رواية ضحېة عشق الفصل التاسع بقلم مريم احمد
في عينيها و متكلمتش
حسن...عارف اني غلطت لما ضربتك بس انتي كمان غلطتي ازاي تتعاملي مع امي كدا و هي مأذيتكيش ف حاجه
ضحكت نغم بسخريه و قالت
نغم...مأذتنيش ف حاجه كل الي حصل دا و مأذتنيش في حاجه
حسن...ايوا يا نغم انتي الي اذيتيها و كنتي بتزعقي في وشها لما بتطلعلك عشان تقعد معاكي عشان تحسسك ان امك لسه عايشه و كنتي بتترديها من الاوضه
و لا طلعت ناحية اوضتي اصلا
قفل حواجبه باستغراب
نغم...عرفت بقى هي اذيتني ف ايه ضحكت عليك و اتبلت عليا و قالت كلام محصلش و اني بزعقلها عشان تضايق مني و تطلع تضربني و بالفعل كل الي هي خططتله حصل
حسن...يعني انتي معملتيش حاجه بجد
نغم...معلش يا حسن هو انت عملت كدا و انت المفروض عارف كل حاجه و انها بتعاملني وحش و عايزه تمشيني من البيت بأي شكل اومال لو مكنتش عارف بقى كان هيحصل ايه كنت هتجيب سك ينه و تقتلني
صړخت في وشه و هي دموعها نازله پقهر
نغم...انت ضړبتني و هنتني من اول خطه خالتو خطتتلها
حسن...حقك عليا يا نغم حطي نفسك مكاني لو عرفتي ان حد بيعمل كدا في امك و بيعاملها وحش اكيد كنتي هتضايقي
مسحت دموعها و هزت راسها
نغم...خلاص مفيش حاجه
حسن...يلا عشان تتغدي
هزت نغم راسها و دخلوا القصر
............
سجده....انتي هتسيبيها يا ماما راحه جايه في البيت كدا!!!
صباح...اسمعي يا بت انتي انا مش عايزاكي تتكلمي خالص ملكيش دعوه انتي بدل م حسن ولا يونس يسمعوكي انا هتصرف
سجده...هو ايه دا الي متكلمش انا قاعده في بيتي اومال اسيبها هي الي تتكلم و انا اخرس
بصتلها سجده و هي جواها غل من نغم
لاقتهم جايين ناحيتهم على السفره
تليفون حسن رن
قال حسن لنغم
حسن...اقعدي كلي انتي جاتلي مكالمه تبع الشركه
هزت راسها بهدوء
و هو كان لسه هيرجع للجنينه بس