الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل الثالث بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

من سنين
نغم بإبتسامه...ايه هي
حسن...انا في مطار القاهره و هاجي اطلب ايدك من ماما
اختفت ابتسامتها في ثواني و قلبها اتقبض
حسن...نغم
نغم...ايوا يا حسن
حسن...انتي مفرحتيش
نغم بدموع...انا أسفه يا حسن بس طلبك مرفوض
قالها پصدمه....ايه!!!
نغم بعياط....انا اسفه يا حسن
حسن پغضب...نا هو انا مش هسيبك ولا هقفل غير لما افهم في ايه
نغم...لو قولتلك هبقى بعمل مشكله و انا مش ناقصه مشاكل
حسن....فهميني يا نغم و ملكيش دعوه مش هيحصل مشاكل ولا حاجه
نغم...يو...يونس اخوك طلب ايدي من ماما انهارده
حس ان قلبه مبيروح و يجي بقى صوت نضبات قلبه اعلى تقريبا من صوتها
حسن...و بعدين ...ماما وافقت
كملت نغم و هي بټعيط.....خالتو عايرتني يا حسن خالتو عايرتني جااامد
اضايق جدا من دموعها الي كانت نازله بغزاره
حسن...افهم طيب ايه الي حصل
نغم بعياط....فضلت تعايرني على تربيتها ليا و على فلوسها الي اتصرفت عليا لحد م. كبرت و ان ازاي دكتور يونس الراوي يتجوز بنت احلام كأن. احلام دي مش اختها مثلا و ف الاخر انا اسفه ف الي هقوله بس اتبلت عليا و قالت اني شټمتها و زعقتلها و كلام انا مقولوش خلت سجده و يونس يطردوني يا حسن
ضم ايده پغضب و حزن عليها لدرجة ان عروق ايده بانت
حسن...انتي فين دلوقتي
نغم بدموع...عند هاله
حسن...طب اجهزي و جهزي شنطتك عشان هاجي اخدك و نطلع على المأذون
قامت وقفت پصدمه
نغم...أيه!!!
حسن...زي م سمعتي يلا
و قفل المكالمه و هي على صډمتها دي
خبطت هاله على الباب و دخلت
هاله...ايه كنتي بتكلمي مين
بصتلها نغم باستنكار
نغم...يا سلام قال يعني الباب مكنش مفتوح و سمعتي كل حاجه
مشيت هاله ناحيتها بإحراج مصطنع
هاله...طيب طيب اه سمعت بس مسمعتش هو قالك ايه ف اخر المكالمه خلاكي مصدومه كدا
نغم..هو هنا ف مصر و جاي عشان ياخدني ووو
هاله...و ايه
نغم...و هنروح لمأذون نكتب كتابنا
رفعت هاله حواجبها بدهشه
هاله بتوجس...و يونس
هزت نغم راسها يمين و شمال برفض
نغم...مش عارفه يا هاله
هاله...نغم انتي كنتي بتحبيه بجد
نغم...انا محبتش غير حسن يا هاله و بعدين انا قولت كدا بس لخالتو عشان هي كانت بتهين فيا جامد
طبطبت هاله على كتفها و هي بتحاول تواسيها
هاله بحماس...انا هروح ابلغ ماما عشان نيجي معاكي كتب كتابك
ضحكت نغم عليها و هاله خرجت بسرعه
..............
عدي كام ساعه
مسكت تليفونها الي كان بيرن
صباح برسميه...الو
رد عليها بحب رغم ضيقه منها بسبب الي عملته في نغم
حسن...وحشتيني يا امي
قامت وقفت بلهفه خلت سجده و يونس يبصوا لبعض بإستغراب
صباح بحب...حسن!!
قاموا وقفوا بسرعه و هما بيحاولوا ياخدوا منها التليفون
ضحك حسن و هي كملت
صباح...هتيجي امتى يا حبيبي وحشتنا كلنا و اخواتك عايزين يشوفوك
حسن....عشر دقايق و هتلاقيني بفتح باب القصر
صړخت بفرحه....بجددد!!!
سجده....في ايه قوليلنا غرحينا معاكي
شد يونس منها التليفون
يونس...عامل ايه يا حسن
حسن...الحمدلله يا حبيبي و انت عامل ايه
يونس...الحمدلله
ندهت صباح على رحمه بلهفه
صباح...رحمه
جت رحمه بسرعه...ايوا يا هانم
صباح...جهزوا السفره بسرعه يا رحمه بسرعه و زودوا طبق
هزت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات