رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الثالث بقلم لادو غنيم
النابعة من صميم قلبهأخترقة قلبها لتعززه بدفئا يكوي الچروح و يشفى ندبات الفؤاد المرهقة تغلغت الدموع لعيناها تبصر بعيناه تبوح بما يفوح من نبضاتها المرهفة بعشقة
أنت حب حياتى أنت عطر الحياة لروحى حياتى ملهاش معنا من غيرك مستعدة أدفع عمري كلة مقابل لحظة حب مننسهاش حبك بقى ماشى فى دمى عروقى بتذكر أسمك كل ما بيمر فيها ډم حبك قلبى مبيحسش بالراحة غير و أنا فى حضنك لو كان للحب معنا جوايا فهيبقى أنت من غيرك قلبى مېت و روحى مريضة و كيانى مدمر أنا عشقاك فوق العشق كمان أنت حب حياتى كلها أنا من غيرك جسد من غير روح قلب من غير نبض أنسانة من غير هواية حبيبى أنت وبس يا جبران رب العالمين لقلبى
أمرها بحبا فلبت الأمر و أحتضنة تضع راسها على صدره تغمض عيناه بشغفا تستمع لصوت نبضاته النابعة بلهفة ټضرب صدره اما هذا العاشق المتيم بغراما أصبح الحياة له أغمض عيناه يتنهدة راحة لم تخرج منه من قبل كانا يشعرا بدفئ الحب المشع من قلبهما تشابكة الأرواح و أتحدت النبضات و غفت العيون تبحر فى سماء خيالها لتدوا تلك الحظات المفخخه بأنفجار المشاعر غرامهما أصبح الهواء لرئتيهما أصبح النبض للقلب عشق الروح لا يضهيه أي عشقا أخر بتلك الحياة التى جمعتهما بشغفا لم يعرفا طريقة من قبل
حقك عليا يا عمران
تجاهلها قائلا
خلاص يا هلال
الحت بحزنا
لاء مش خلاص أنا غلطانة و أستاهل أي حاجة ممكن تعملها ياله عاوز تتعصب عليا أتعصب عاوز تتخانق معايا أتخانق عاوز تضربنى ياله أتفضل أنا أستاهل
من أمتا كنت بمد أيدي عليكى تتقطع أيدي قبل ما تكون السبب فى وجعك الضړب مش هيفيدنى بحاجة بالعكس دا هيوجع قلبى عشانك أنا عمري ما عملتها و الا هعملها يا هلال
هربة دموعها من عيناها فشهقت باكية
هيئتها الباكية أرهقة قلبه ألما فسحبها إليه يحتويها بعناقا كالدواء لحزنها
طب ماتعيطيش والله العظيم أنا كمان معظم الليل منمتش بسبب أنك مكنتيش فى حضنى بس أنا كنت مش طايق نفسي كل ما فتكر اللي عملتية أنت عارفة كويس أنى ما بحبش