رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السادس والثلاثون بقلم لادو غنيم
و مكنتش أعرفة هو اللى جالى البيت و طلب منى أروح لعمران الشركة و أبوسه عشان يصوره و يبتزه ب الصور و لما هلال هانم جاتلى الشقة و تخانقة معايا و ضربتنى أنا كلمته و حكتله اللى حصل وطلبت منه تعويض بس هو قالى أنه هيخلى هلال هانم تعتذر منى قدام الكل و أنها كده هتتذل و أنا سمعت كلامه و جأت معاه على هنا عشان هو طلب منى كده
فين الصور بتاعت عمران
فى تلفونه هو كان بيصورنا بتلفونه
هاتى التلفون من جيبوه
أنحنت سريعا و أخذت الهاتف من جيب بنطالة و أعطته لجبران الذي بدا ب البحث عنها حتى وجد ثلاث صور لمشهد القبلة فلوى شفتاه بعتابا لعمران
أخص بقى دا بوس ياابن المغازى شكلك كده عاوز دروس عشان تتحسن
عيب عليك أبن عمك معلم فىه بس تقدر تقول أنها خدتنى على خوانه تعرف لو كنت عارف كنت أدتها واحده يشهد عليها التاريخ
لا والله
هكذا قالت هلال بغيره فغمزا لها بغزلا اما جبران فأكمل حديثه
خد التلفون ب الصور يا خالد ابقى اتفرج عليهم لما تحس بالملل اما أنت يا سنيورة فنفذي الكلام انحنى قدام ستك هلال هانم حالا
سامحينى يا هلال هانم أوعدك أنك مش هتشوفى وشه تانى بس أرجوكى أقبلى أعتذاري
تنفست براحة تشعر أنها أخيرا هزمتها و هدمة كبريائها
أعتذارك مرفوض عشان اللى زيك ما تستهلش السماح
نظرا لهما جبران قائلا
وضع جبران السلاح خلف ظهره ثم لوح بأصبعية لخالد لكى ينهض هو و سهر ثم قال
أنت تغوري من القصر و من حياتنا بس لو فى يوم لمحتك بتقربي لحد مننا و كيلك الله لهوريكى النجوم فى عز الضهر
رايح فين لسه الحساب ما خلصش أنت من شوية قولت الخضوع فى حضرة الجمال جمال أظن أنت عارف كويس أنك كنت بتلمح لحاجة تخصنى مراتى يعنى عرضي و شرفى اللى لو حد فكر أنه يقرب نحيتها بنهشه بسنانى زي الديابه السعرانه بس عشان أنت لسه عضمك طرئ هتعامل معاك على
أنى ديب أليف شوية
بلع لعابه بقلقا و أستدار ليناقشة لكن مناقشة جبران كانت ذو وضعا أخر معناها القتال و قبل أن ينطق الشاب و جه له جبران عدة لكمات متتالية لعيناه بكامل غضبه يقول ببحة جشة