رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السادس والعشرون بقلم لادو غنيم
من چثة نهال في أسرع وقت لزم أحل محلها ف المستشفي
متقلقيش كل حاجة ف أونهاخليكي أنت بس مستعده في أي لحظة
أومأة بفهم و تبادلا نظراة السم العتيق البارز من بصيرتهما بكراهيه
اما بعد ثلاث ساعات تقريبا كان يجلس عامري بمكتبه و تقف أمامه شمس
حضرتك عندك أجتماع كمان نص ساعة معا المهندسينو ع الساعة خامسة عندك غدا معا مدير شركة النهضة
تمامفي أي مواعيد تانيه!
لاء يا فندم
تمام تقدري تخرجي
تحمحمت ف نظرا لها مستفهما
عاوزه تقولي حاجة
أوماة بحديث
كنت عاوزه أستأذا ساعة بدري عشان عندي مشوار مهم جدا
ضيق عيناه بجفأ
مشوار ايه أهم من شغلك و التزماتك !!
تحمحمت من جديدا
ما هو المشوار من التزماتي بردواأنا عندي معاد مهم معا خطيبي عشان نشوف الشقة اللي هنتجوز فيها
أنت مخطوبة!
أومأة بصمتف قطب جبينه مستفهما
مخطوبه من أمتا!
أجابته بأرتباك
من شهرين يا فندم
طوي شفاه بغرابة
يعني من قبل ما تشتغلي عندنا من وقت ما كنت محجبة و ياترا خطيبك عارف أنك قلعتي حجابك و بقيتي بتمشي بشعرك قدام الناس عشان الشغل
لم تفهم مقصده فقالت بعفوية
من الشغل!
نفي برأسه قائلا
لاء كل الفكرة أني مش قادر أفهم موقف خطيبك أزي يوافق أن البنت اللي هتشيل أسمه تتخلي عن حجابها عشان وظيفة و يسمح للكل أن يشوف شعرهاالمفروض كان يرفض شغلك نهائي
أجابته ب بسمة أستحياء
بصراحه أنا كنت مترددا بسبب قلع الحجاب بس هو اللي أقنعني و قالي أن شعري بس اللي يبان و شرط عليا ملبسش حاجة قصيرة
و نعمه الرجولة متلبسبش قصير لكن شعرك و رقبتك يبانوا عادي للكل لاء وجهة نظر تحترم بصراحه
لمسة السخرية بحديثه فذادت حرجا وقالة
لو حضرتك خلصت كلام ياريت تسمحلي ب الخروج
لم يعطيها اهتماما و أشاح لها بيدا فخرجة و الحرج ملازمها اما هو ف حرك رأسه بأستنكار قائل
اقلعي الطرحة بس متلبسيش قصير أتفوة ع الرجولة يأخي
في أغنية معلقة في عقلي و عايز أنساها و مش عارف أعمل ايه!
سخافة حديثه جعلت جبران يقول
طب ما تيجي أحنا نغني علي وشك شوية !
عارضة عمران بعبث
استنا يا جبران قول يا عامري أغنية ايه اللي معلقة معاك أنت ملكش في الأغاني
أخرج الجوال وقام بتشغيل الأغنية و الدندنه معها
طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك وتنزلي ده انت فوق دماغي وحقك عليا
طول خصامنا زلزلني
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك والمكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
لو كنت انت في مكاني عمري ما كنت هكسفك
لم يروق الأمر لجبران و فزع خاطفا الهاتف من يد أخيه قائلا بحنق
أطفي القرف داو أنت يا روح أخوك عايز تتروق تعالي و أنا أروقك
رئه الڠضب بعيناه ف عتمدا الرفض قائلا
أحملاء الله الغني عن ترويقك أنا مبسوط كدا و
أنا مقريف!
داعبه عمران قائلا
ما تخليه يروقك يا عامري و الله وحشني ترويقه ليك ياله مش أنت عايز تدلع جبران هيدلعك علي لكمة ونص
لاء كتر ألف شكر مش عايز ادلعأنا هرجع مكتبي أفضل
خرجا عامريوجلس جبران بجوار عمران محاولا الأسترخاء و العودا للعمل