رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السادس والعشرون بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ترويض_ملوك_العشق_ح_26
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
بحجرة جديدة وقفت رؤيه أمام المرأة تنظر إلي دموعها و علي هذا الحال الذي اصبح رفيق دربهاكانت تتمعن النظر جيدا لذاتها تحادث عيناها مستفهماهل عليها أن تخوض تلك الحړب ل تحصل عليه أم تنسحب بما تبقي من كبريائها و تغادر للأبد بعيدا عنهعقلها مشتة و قلبها مرهقا لياليها معه مرة أمامها بقسۏتها و عطفها بكلماتا كانت ټقتلها حين خروج الحروف من فمه و كلماتا كانت ك الدواء تشفيها حينما تخرج ب همسات عيناهتذكرة عناقه لها عدة مرات وكيف حاوطها بذاك الأمان الذي لم تجده بسوا
حسمت قرارها الناهي و دخلت للمرحاض ل تغتسل و بعد دقائق خرجت و بدأت بتحضير طلتهاو أرتدة
ثوب زهري ذات نقش ورد البيضاءحددا الثوب منحنيات جزعها العلويحتي خصرها من ثم تدلي
يد بيضاء
كانت طلتها في غاية الأحتشام الممزوج ب الجمال
و بعدما تأكدت من أتمام طلتها ذهبت للخارج قاصده غرفته
اما جبرانكان يقف أمام المرأة يهندم خصلات شعره الأسود للذهاب للشركة مرتديا بدلة سوداء
جبرانكويس أني شوفتك قبل ما خرج
قوص حاجبيه بجفأ
أظن قولة مفيش مشي ليكي من هنا غير لما أفاتح أمي و أبويا في الموضوع !
تعمدة أستفزازه و طوة شفاها ب بسمه
تنهدا بجفأ معارضا هذا الحديث
أظن أننا أتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا و أنا رفضت
تلونت عيناها مستفهما
رفضت ااه فاكره حاجة زي ديهبس وقتها كنت جوزي قصدا لما كنا مفكرين أننا متجوزين!! أنما دلوقتي أحنا مش متجوزين صح كلامي و الا أنا غلطانه
لاء مش غلطانه أنت صح أحنا مش متجوزين
رغم زمجرتها لكنها حاولت الثبات علي البسمة لتطلق حمم غضبه
طب كويس كدا حياتي ملكي و القرار
قراري لوحدي
صډمته بردودها الأستفزازية له ف فرك لحيته
بقوله الجاف
قررتي_كويس بدأتي تخططي ل حياتك
الجديدة بسرعة
طوة شفاها ب بسمه جفأ
طبعا لزم أخطط ل حياتي أنا أخيرا بقيت حره زي
كادت أن تتخطاهلكنه أمسك بيدها مردفا
أستني مش ه تمشي لوحدك هخلي حد من الحرس يوصلك و يستناكي الحد لما تخلصي عشان يرجعك
رفضت ذاك العرض دوا النظر له قائله بنهي اثناء سحبها ليدها من قبضته
لاء شكرا مش محتاجة حد يوصلني
ذهبت من جواره ف قضم علي شفاه السفليه بحنقا
و ذهبا خلفها
حتي و صلا ل لأيڤين القصر ف وجدها تقف معا أخيه عامري قائله ب هدؤ
ممكن توصلني للجامعة في طريقك يا عامري لو معندكش مانع
نظرا عامري لأخيه الذي يسير أتجاه حجرة الطعام و يرمقهما بجفاءف عاود النظر لها متسائلا
أكيد معنديش مانع بس سؤال هو جبران اللي قالك تطلبي مني كدا
خرجت تنهيدا بارده من جوفها و