الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حماتي و ضرتي الفصل الحادي عشر بقلم نور شريف

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عصام وهو ساكت و متعصب من كلام أمها اخر مره 
ازيك يا حماتي عامله ايه
الحمدلله يا عصام حصلك اي ظهرك ماله و رقبتك
رمي نفسه من البلكونه!!
شهقه أمها پصدمة يلهوي ده بجد وليه يعمل كدا
مكنش قادر يعيش من غيري يوم واحد حتي شوفتي الحب حد بيحب كدا 
حاولت أمها تتداري الضحكه بأمارة الكلام السم اللي كنتي بتسمعي راحه جايه 
وعلي اي يرمي نفسه ما كان يقف تحت قطر وخلاص
يلا يا غادة نمشي أمك مش هتسكت ..
مشيت أمها من المكان أتنهد عصام وقال بتعب..
غادة أنا تعبان عايز ارتاح ..
اخدته لأوضه و نام مكانه من التعب ..
راحت أية تاني يوم المستشفي و عرفت أن عصام خرج النهاردة اتنهدت بحزن 
يعني مش هشوفه تاني 
خرجت قبلت دكتور احمد كان واقف جمب الشباك
حاولت تهرب من نظرته ليها لكن وقفها صوته 
أية أنتي كويسة 
اه يا احمد بقيت كويسه انت محتاج حاجة
أية أنا سألتك مليون مره موافقه نتجوز عشان اقدر اتكلم مع بابا
صړخت أية فيه متجبش سيرة بابا يا احمد أقفل موضوع الجواز ده خالص 
أنا مش متجوزه ربنا يعوضك ب الاحسن مني 
سلام
كان واقف احمد بتوتر صفحة و قطعتها يا أية
مشي احمد وشاف أبوها واقف بيبصله من فوق لتحت 
استني يا احمد أنت رايح فين
نعم يا دكتور خلصت شغلي و راجع البيت
كنت عايز اقولك أن موافق علي جوازك من أية بنتي ...
شهقت أية پصدمة لما سمعت كلام أبوها
أنا اتجوز احمد
جرا أيه يا أية مش احمد كان عجبك دلوقت مش عايزه رأيكم 

انت في الصفحة 2 من صفحتين