رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم
ع الكاميرات وهتتاكد من مين فينا اللي بيعطل الباقين
اثارو حنقها بأمتياز ف هبت صاړخه في وجوه ثلاثتهم
بس مش عايزها أسمع صوت حد وعقابكم هيبقي بعد أنتهاء الأيڤنت وأديني بحذركم اهو لو التحضيرات مخلصتش في وقتها وكل حاجه تمت زي ما أمرت أعتبره أسم المهمل منكم أتشطب نهائي من قايمة مصممين الأزياء في مصر والعالم كله واظن أنتو التلاته عارفين مين هي هلال العطار
ذهبوا ثلاثتهم وكلن منهم ينعت الأخر بضيقاما هي فنفخت الهواء من فمها محاوله أفراغ ڠضبها وقالت
ماشي الحساب يجمع حسابي معا الخاېن اللي فيكم قرب صبركم عليا
وبذات الحظة خطړ علي بالها عمرانفحملت الجوال وطلبتهفكان يجلس داخل مكتبه يرسل إيميل لأحد الشركات الخارجيةوحينما رئه أتصالها ضغط علي سماعة البلتوث الني تسكن أذنه
تنهدت ببسمه قائله
وحشتني أوي أوي يا عمراني
تبسم قائلا أثناء عمله
وأنتي كمان وحشاني
علي فكرة أنا حضرت كل حاجه لسهرت بالليل
أوعي تنساني
أنا أنسا نفسي والا نسكيش يا هلالي
ماشي يا قلبي ع الساعة عشرة هبقي موجوده في المكان اللي أتفاقنا عليه
تمام هكون موجود قبل المعاد كمان
ذادت سعادتها وقالت
أكمل شغلي
ماشي يا حبيبي سلام
عمران
ايه يا حبيبي
بحبك
تبسم برجوليه ورد عليها
وأنا بمۏت فيكي
أغلقت الجوال وتنهدت براحه غمرت قلبها من ثم ذهبت لأكمال عملها
وبمرور بعض الساعات آتي الليل علي شقة رؤيه التي تغفوافوق فراشهاحتي لمحت أذنيها صوت فتح الباب عليها مما جعلها تفتح عيناها بانتباهف رئة جبران يدخل إليها فسألته بأستفهام
بتسألي ليه
ردت عليه بربكه
عشان الشمس غابت
ماتغيب عايزه منها ايه
مالك يا جبران في حاجه
صار بعيناه علي جمال خلقها الذي صورة الله سبحانه وتعالي ب أبهي صوره
في أنك حلوه أوي وعجباني وأنا متعودتش اصبر علي حاجه عجباني
بلعت لعابها بقلقا أشد
قصدك ايه
هقولك أنا قصدي ايه
رؤيه اصحي يا رؤيه
سمعت صوته من بعيد يناديهاورئته ك الطيف يبتعد عن فراشها ف حركت عيناها مرارا حتي فتحت جفونها علي وجهه فكان يقف أمام الفراش بكامل ثيابه ف نظرت سريعا إلي نفسها ف وجدت أنها ترتدي منامتهالم تكن تدرك مالذي حدث
هو أحنا لابسين ليه
ضيق عيناه بأستفهام
نفت بحرج قائلة
لاء مقصدشقصدي أننا من دقيقه كنا
ضيق عيناه بأستفهام
كنا ايهوبعدين أنت كنت بتحلمي ب ايهكان شكلك مبسوط و وشك مبتسم
أغمضت عيناها بحرجا شديد بعدما علمت أن كل ما حدث بينهما كان مجرد حلما رئته بمنامهاف فتحت عيناها محاوله أخفاء خجلها قائلة بربكه
أوماء برأسه قائلا بجدية
تمام
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاضاما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها ووضعت يدها علي شفتاها قائله
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
ترويض_ملوك_العشق_باقي_17
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم
معقول ده كان حلمأومال لو كان حقيقي كان الشعور ه يبقا ايهايه اللي بقوله ده اللهم خذيك يا شيطان
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
ومرت الدقائق عليها في أنتظاره حتي سمعت هاتفها يرن برقم والدتهانظرة إليه برها ولباب المرحاض برها كان القلق رفيقها في تلك الحظه الهاوية وكادت إلا تجيب لكن الأم لم تكف عن الأتصال مم جعلها تشعر بالرهبه عليهم