رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الفراش ونزع سترته
ابن الواطين مين يابنت الواطي وحياة أهلك لهوسخ بشرفك الأرض عشان تبقي عبره للوس_خين اللي زيك
أمسكت بجرحها وتراجعت للوراء بترجي
بالله عليك كفاية سبني أمشي وأوعدك مش هقول عليك لحد
تبسم بسخافة
ماتقولي هو أنا هخاف يا روحمك تعالي نروق علي بعض
في تلك الحظة فتحت حياة عليهما الباب فاستدار الشاب لها پغضب وقبل أن يتكلم كانت غزل حملت الكرسي وأنزلته بكل قوتها فوق ظهره ورأسه فوقع ملتصق بالأرض وفاقد للوعي بعدما أنكسرت رقبته
أنتي كويسه
بادلتها الإهتمام وتفحصتها
الچرح عميق خلينا نشوف فين رؤيه ونهرب من هنا ونروح عالمستشفي
غزل بقلق
أحنا مش ضمنين اذا كنا هنخرج من هنا سؤلم والا لاء خلينا نكلم البوليس عشان لو حصلنا حاجة يلحق أنه يلحقنه
عندك حق خليني أشوف تلفون بسرعه
بدأت بالبحث حتي وجدت هاتف وأتصلت علي أقرب شرطة في الفيوم وفور أن أجابوا قالة پبكاء
اديني العنون فورا
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيهلكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت
لاء مظنش أنا كنت سامعه صوت صريخها من شويهوكمان لما دخلونا الشقة متهيقلي مدخلتش معانا ممكن يبقي في شقة تانيه هي فيها تعالي معايا خلينا ندور عليها
فامسكت كلن منهما كرسي وأختبأتي بجوانب الحائطوفور أن خرج الشاب قابلته حياة بضړبة قوية علي ظهره فوقع فاقدا للوعياما هما فحذفتي الكراسي وبدؤ بالبحث عنها_وعند دخولهما
كانت حياة ترتجف وتحاول فحص چروحها
حسبي الله ونعمه الوكيل حسبي الله ونعمه الوكيلده دمر دهرها رؤيه قطعه النفس حسبي الله ونعمه الوكيل عملت فيها ايه منك لله يا زباله منك للهتعالي يا غزل حاولي تشليها معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت
وبعد نصف ساعة كانت تقف غزل أمام حجرة منتظرة خروج حياة التي تعالج أصابات رؤيه _وأثناء وقوفها وجدت جبران وصفوان و درغام يركضوا إليها بعدما ذهبوا إلي المنزل وعلموا أن الفتيات أصبحا بالمشفي
هش خلاص متخفيش أنا جنبك طمنيني عليكي
عانقته پبكاء وبدأت ترتجف بين ذراعيه
خلاص يا حبيبتي أهدي أنا جنبك متخفيش
فين رؤيه جرالها ايه
بادلها صفوان ذات السؤال پحده
وحياة فين حياة
جففت دموعها بحزنا
حياة كويسه هي جوة بتكشف علي رؤيه
مالها رؤيه جرالها ايه
دب القلق داخل صدره وتلونت عيناه ببريق الرهبه وقبل أن تجيبه فتح الباب وخرجت حياة وفور أن رئة صفوان عانقنه وهي تتنهد بأمان
الحمدلله أنك جات كنت حسه أني ھموت من غيرك
ضمھا إليه أكثر
أنا طول الوقت جانبك ياحبيبتي متخفيش خلاص كل حاجة عدت
دلفت من عناقه تبكي بحزن
كان يوم فظيع بس الحمدلله ربنا سترها ومقدروش علينا
أنتو هتفضلو تتكلموا ماحد فيكم ينطق ويقولي فين رؤيه وجرالها ايه
صاح پغضبا جامح فأجبته حياة پبكاء
حالتها صعبهأتعرضت لفوق المائة جلده دهرها كله أتشوه ومعظم جلدها أتشال الحيوان لما
عايز أشوفها
قال جملته بثبات خارجي عكس براكين دمائه التي تغلي عروقه وتكسر عظامه
ذهب إليها وفتح باب الحجرة عليها وفات وأغلق الباب خلفه ثم أستدار ليراها فوجدها مسطحه علي بطنهاوبيداها علاقه الكلوكوز وشعرها الأسود نائما
علي الوساده بجوارها
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه