الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السابع بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش معناه أني هعيد الغلطة ديه تاني أو أني بنت مش محترمه وقليلة الأدب 
وهقول هالك للمرة العشره تقدر تطلقني وترتاح مني ومن قرفي!
وأنا هقول هالك للمره المايه طلاقك مش هيحصل غير بمۏتي .. وأديني بحذرك تاني حسك عينك تتحركي من البيت ده غير بأذني والا المره الجاية هوريكي وشي التاني اللي هيوقف قلبك من قبل حتي ماعملك حاجة يا رؤيه هانم
القئ عليها سم كلماتها الادغه مثل الثعبان لقلبها.. ورمي بهي فوق الفراش وقبل أن يذهب وجه سبابته آليها قائلا بزمجره
أوعي تكوني مفكره نفسك مراتي بجد أنتي بالنسبالي مجرد أسم اتكتب علي ورقة جنب أسم ووقت ماجيب أخري منك وكيلك الله لهكون مولع فيه وفيكي. أنا ماليش غير زوجه وحده وبس هي اللي شايلي أسمي وأسمها نهال جبران المغازي.. أنما أنتي عمر أسمك ماهيبقي رؤيه جبران المغازي
أعطاها ظهره وأتجه للفراش لكنها اوقفته بكلماتها الصاډمة له ذات بحة الصوت الباكي
كلامك مش صح عشان من لحظة ماطلبت فيها تتجوزني وأنا بقيت بحمل أسمك وبقي أسمي رؤيه جبران المغازيكينة بيت المغازي ومراتك قدام ربنا والناس ومهما حاولت تجرحني بكلامك عمرك ماهتقدر تغير الحقيقة ديه غير بطلاقنا
أحتلت ساحة النقاش بأقوالها الصلبه التي حملت الحقيقة .. ورغم ألم قلبها الذي تعتصره قبضه حديديه آلا أنها حاولت أن تتجاهل حزنها.. وجففت دموعها بيداها وزحفت بجسدها للخلف ومددته علي الفراش من ثم سحبت الغطاء فوقها حتي تخفئ عنه وجهها المټألم بحصرة البكاء.. 
أما جبران فحديثها كان قد اضاق صدره غيظا.. لكنه لم يكن يملك شئ ليقوله فهي قد قفلت المناقشه بالكامل كما تقفل الدومنه دورها.. 
وجاء ليجلس علي الفراش لكنه شعرا پألم ېمزق ذراعه فصار إلي المرأه ونزع الهيكول ونظرا لذراعه فا رئه الضمادة مبلله بالډماء.. فقد انفتح الچرح حينما حمل رؤيه بين ذراعيه.. مما جعله يحضر علبة الأسعافات مجددا وغير ضمادة الچرح.. وذهبي ليغفوا بجوارها .. بسبب شعوره بحرارة تنبعث من ذراعه فقرر أن يترك يده منها للهواء حتي تهدئ الحرارة 
 
أما بمنزل سالم فكان يتحدث عبر الهاتف معا شخصا يوبخه بضيق
غبي يعني ايه معرفتش ټقتلها.. أومال أنا بدفعلك فلوس ليه يا زفت
والله يا باشا كنت خلاص هخلص عليها لوله جبران فاق وكان هيمسكني.. فضړبت عليه ڼار وهربت
نعم يا خويا قټلت مين
أنا بس أصبته في دراعه عشان اقدر أهرب.. بس متقلقش أنا لسه شايفه داخل من بره .. الطلقة شكلها خدشته بس
أجابه بزمجرة 
بقولك ايه يالا أنا محولك خمسين ألف جنيه عشان تخلصني من رؤيه.. أنجز وكلها يومين وتكلمني تقولي أنك خلصت عليها بدلا مابعتلك حد يخلصك عليك أنت فاهم وإلا لاء
بلع الأخر لعابه بقلق
فاهم يا باشا
أغلق سالم الهاتف بضيق قائلا
لزم أخلص من الزفته ديه في أسرع وقت عشان خطتي تنجح وماتنكشفش.. 
جلس علي الفراش بضيق وهو يفكر بأمر الخلاص منها 
أما باليوم التالي.. في تمام التاسعة صباحا.. أستيقظت رؤيه من نومها ونهضت جالسة علي فراشها.. تردد اذكار الصباح بصوت منخفض.. لكن الكلمات سجنت داخل فمها حينما رئته داخل عيناها الامعه يغفوا بجوارها بهيئة الرجولية الطاغية لأنوثتها يغفوا بجزعه العلوي ذات تقسيمات عضلات معدته وصدره.. لكن سريعا ادارة رأسها للجهه الأخري بوجه اشټعلا خجلا.. ونهضت من جواره سريعا.. تتنفس بتوتر. .. وكادت أن تدلف إلي المرحاض.. لكنها سمعت صوت تألمه المنبعث من وجهه الغارق بالعرق من المړض.. فستدارت إليه تتفقده فوجدت الضمادة تشع بالډماء فالچرح عميق.. وراوضها الخۏف بسبب وجهه العارق پألم. فقتربت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات