رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السادس بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا
إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي.. وبمجرد أن وقف أمام فراشهما.. لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحھ اتجاه رأس رؤيه ليقضي علي حياتها وكاد أن يطلق رصاصته عليهالكن قدمه خانته في تلك الحظة وأصطدمت بقدم الطاولة التي اصدرت يتاكد من انهم لم يستيقظئ..لكن رؤيةكانت بالفعل أستيقظت فهي تستيقظ من اقل صوت يحدث بجوار مخدعها.. فتحت عيناها پخوف بسبب ظلام الحجرة من حولة فلم يكن هناك ضوء سوا ضوء السماء الذي ينبعث عبر شرفتهم..في تلك الحظة شعور القلق كان يراوضها واستدارت بوجهها ونظرت إلي جبران وجدته يغفوا في سلام والا يشعر بشئ.. مما جعلها
أبعد جبران يده عن يدها.. واعطاها ظهره وهو يتمتم عبر نعاسه
بطلي رغي ونامي عندي شغل مهم الصبح
بلعت لعابها بقلق
ماهو أنا كنت نايمة والله.. بس دلوقتي خاېفة.. ممكن تقوم و تفضل صاحي جانبي الحد لما أنام
طب ينفع اشغل النور.. بصراحة الأوضة شكلها مخوفني وهي ضلمة.. وكمان من شوية صحيت علي صوت حاجة بتتحرك
مفيش نور هيشتغل ومش عايز أسمع
صوتك تاني
فتح عيناه و أخرج تنهيدة بزمجرة فقد مل
منها وقال
عندك عالطربيزه أشربي ونامي بقي
حاضر
أجابته بأحترام جعله يحرك رأسه بسخرية واغمض عيناه من جديد.. أما هي فنهضت من فوق الفراش.. وبدأت بالسير إلي الطاولة الذي يختبئ بجانبها ذلك الغريب.. وامسكت بالكوب وبدأت بالشراب.. لكن عيناها لمحته مقوص جسده بجانب الطاولة .. مما جعلا الكوب ينزلق من يدها علي الارض وينكسر معا صوت صريخها ذات الرهبة الخائڤة
نفخ جبران بزمجره وأشعل الضوء من جواره بضيق وهو يقول
أي حركة ذكية منك هتدفع تمنها الأمورة مراتك!
حذر القاټل جبران الذي وقف بجوار الفراش
أنت مين يالا ومين اللي باعتك لموتك
أطلق القاټل ضحكه ساخره بقول
شكل الباشا محتاج نضاره مۏت مين هو أنت مش شايف أني أنا اللي حاطط