الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إلي محمود قائلا بصوته الجش ذات البحة الغاضبة 
أنا مش هحاسبك علي القلم اللي ضړبة هولها .. لأنك أكبر مني في السن.. بس من الحظة دية أيدك مش تاني..
وأنت تبقي مين بقي عشان تمنعني
جبران رياض المغازي.. اللي متولدش لسه
اللي يقف قصادة
صاح بشراسة في وجة محمود الذي ذاد ڠضباوقال.. 
ماشي وأنا أبقي محمود القاضي أبو قليلة الرباية اللي بتتحامي فيك.. ومحدش يقدر أنه يمنعني
من أني أخدها من هنا!!
شحنات التحدي كانت علي .. خصيصا علي جبران فلم يسمح لأحدا من قبل أن يربح أي معركة كان بهي.. لذلك أقسم علي أنه سيربح تلك المواجهه مهما كان الثمنوقال موجة حديثة
الصارم لوالدته
أبعتي هاتي الماذون هكتب كتابي علي رؤية
النهاردة
حدقة كريمان النظر له بدهشة
جبران أنت بتقول ايه ماذون ايه اللي أجيبة دلوقتي ممكن تهدأ وبلاش الأندفاع ده!
في تلك الحظة رفع محمود أصابعة وفرك لحيتة ساخرا
وهو أبنك مفكر نفسه أنه يقدر يتجوز بنتي من غير موافقتي.. طب ايه قولك بقي أني رفضك نهائي والجوازة دية مش هتم 
وريني مش هتم أزي
صممه بأصرار أمام محمود مما جعلا كريمان تتدخل بقلق
ممكن نهدا شوية.. من فضلك يا أستاذ محمود تهدا أنا عارفه أن الموقف مش مريح.. وعارفه أن جبران متعصب ومينفعش يتكلم معاك بالأسلوب ده.. بس صدقني اللي بيحصل دلوقتي مجرد أندفاع .. ياريت متخلطش الأمور ببعضها
نظرا لها بضيق
أمور ايه أنتي مش شايفة بجاحة أبنك.. وأنتي يا رؤية هانم هتفضلي وقفالي ورا ضهره.. ماشي وحياة أمك لهيكون حسابك معايا أشد مما تتخيلي صبرك عليا بس لما نروح البيت.
ذاد الخۏف داخلها فقد أدركت أنها ستلقي منه ضړبا حينما تذهب معه.. لذلك قررت سريعا أتخاذ قرارها حتي تنجو من قسوته.. ونظرت بعين خائڤة من وراء ظهر جبران.. تردد ببحة مرهقة من التوتر
أنا مش همشي معاك.. أنا موافقة أني أتجوز 
جبران ودلوقتي زي ما قال
قرارها كان كفيل بكسرة أبيها.. الذي برز الحنق من عيناه وقال بتقزز
بتكسري كلمتي.. من الحظة دية ملكيش أهل
خلي بقي جبران ينفعك.. ماهو اللي يتوسخ بالژبالة لازمن يعيش معاها ..
قبضة جبران أصابعة پغضب محاولا كبت ڠضبة والتماسك بتلك الحركة.. ونظرا إلي محمود بعين تشبة الصقور الجامحه يبوح بصوته الجش ذو الطبقة المنخفضة 
وكيلك الله دقيقة كمان ولو ذودت في الكلام هنسا أنك راجل كبير.. أنا سبحان من مصبرني عليك.. واحد تاني مكانك كان زماني دفنه مكانه..
كريمان بقلق 
جبران عشان خاطري أسكت وروح علي أوضتكوأنت يا
أستاذ محمود من فضلك تهدا بلاش نوصل الموضوع لكدة.. في كل الأحوال جبران و رؤية كانه هيتجوزه بعد بكرا... مفهاش حاجة لو أتجوزه دلوقتي. أظن أن ده الحل الوحيد عشان ننقذ الموقف اللي حضرتك فاهمه غلط
وجة نظرة ورمق الأثنين بتقزز وقال
هي عندك أعملة فيها اللي عايزينه خلاص
مبقتش تلزمني
بصق بجوار الأثنين كعلامة علي التقززوذهب من الحجرة اما كريمان فلحقت بهي لتهدا الأمر قليلا.. أما جبران فلم ينظر حتي إلي رؤية بل أخذ ملابسة من فوق فراشها وذهب من الحجرة تبكي بمفردها... وبعد ساعة تقريباقد ذهب محمود و زوجتة صفاءبعدما فشلت كريمان و زوجها رياض من أصلاح الأمر..وقد علم جميع من بالمنزل بما حدثفصوت محمود كان مرتفع حينما غادر الحجرة مما ادي إلي أستيقاظ الجميع..وعلموا بما يحدث
وداخل حجرة جبران كان يقف بوجة منعقد بشراسة يتحدث معا عمران الذي يقف أمامه
قسما بالله لوله أنه في بيتنا لكنت دفنته مكانه ومكان هيهمني فرق السن اللي بنا
تنهد عمران برسمية
جبران أهدا شوية.. لو هنبص للموضوع من وجهة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات