الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثاني بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جدا.. ومتحمسة جدا لوجودك معانا يا رؤية
رسمت بسمة فوق شفاهها وظلت صامتة تسمعهم يعطونها أمالي عن وجودها معهم.. وبعد ساعة تقريبا كان كل فرد أصبح بحجرة نومه فكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل 
وبداخل حجرة نوم رؤية فلم تكن تستطيع النوم.. بثوبها الجلد فكان ثوبها من الجلد البني الاتي بشكل كيرفي وفوقه سترة جلدية بذات الونمما كان يقلق نومها لذلك نهضت ووضعت وشاحها الذهبئ فوق شعرها. وذهبت إلي الخارجقاصدة حجرة نوم نجمةالتي أخبرتها أنها ستحضر لها ثياب ولكنها لم تأتي بعد
وفور أن ذهبت إلي الجانب الأخر وصل جبران بملابسة المبللهوصعد إلي حجرة نومهوذهب علي الفور إلي المرحاض ليستحم ويغير ملابسة
اما أمام حجرة نجمة فكانت تقف رؤية بعدما أخذت منها ثياب للنوم
معلش عشان ازعجتك
متقوليش كده. دأنا اللي أسفة والله عشان
نسيت أجيب هوملك
والا يهمك تصبحي علي خير
وأنتي من اهله 
ذهبت رؤية بعدما ودعت نجمة.. وعبرت إلي الجانب الأخرقاصدة حجرتهاوفور أن دلفت فاتت إلي المرحاض لتبدل ثوبها.. وفي ذات الحظة خرج جبران من حجرته بذات ملابسة ممسك بيده ثياب نومهويردد بضيق أثناء سيره
ماشي يا راضي الزفت بردة مجبتش حد يصلح الدش.. نهارك بكرا هيبقي معايا أسود
باح بضيق وأتجة إلي حجرة رؤية الذي ظن أنها فارغةفلم يكن يعلم بأمر مكوثهم الليلة.. وفتح الباب ودلف للداخل ووضع ثياب النوم فوق الفراشمن ثم شلح معطفة وسترته والقميص ومال وشلح الحذاء والبنطال.. ظلا فقط بالسروال
وأتجة وهو يداعب شعره إلي باب المرحاض
وفور أن أمسك بالمقبض وفتحه رئة طلتها الأنثوية التي جعلت حلقة يجف وجسده يشتعل حرارة.. كانت علي بعد متر واحد منه تعطية ظهرهايراها مرتدية ويديها تمدهما للخلف. كانت المرأه الأمامية تعكس له وجهها  الهادئ المزين بشعرها الأسود المائل بجانبة.. خطفت عيناه . اما هي فكانت شاردة في أمرها لذلك لم تلاحظ وجوده ولم تشعر حتي بهئ.. لذلك أستدارت إليه بعفوية. لكن عيناها رئته أمامها جسده العضلئ البارز بلعت لعابها ورفعت عيناها ونظرت إلي وجهه الوسيم حينما فاقت من شرودها.. وزحفت الډماء إلي وجنتيها لتشعلهما بحمرة الخجل.. و مدت معصمها بلهفه وجذبة المنشفة أنت بتعمل ايه هنامن فضلك عيب
كده أخرج
أفاقتة بصوتها الخائڤ من رغبتهمما جعله يدير رأسه للجهه الأخري أثناء فرقة لعنقة
مكنتش أعرف أنك هنادقيقة وهخرج
أستدار ليذهب من المرحاض لكن صوت دق الباب اوقفة حينما قال والدها وهو علي وشك فتح باب الحجرة
رؤية _أنتي نمتي.. 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات