الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثاني بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أن في سبب تاني
انطقي ساكتة ليه متقفيش قدامي زي تمثال رمسيس كدة
براحة شوية يا محمود وطي صوتك 
الجيران هيسمعونه
خليهم يسمعه يا صفاء.. ماكلها يومين والكل هيتكلم عن الهانم اللي خطيبها سابها قبل فرحها بكام يوم.. وطبعا هيقولة أنه عرف عنها حاجة وحشةوسمعتنه هتبقي في الأرض
كلماتة الصاړخة كانت تجعلها منتظرة نهوضة وصفعه لها في أي لحظة.. شعرت أنها في قفص الأتهام تناشد في صمت صدر قاضيها ليشفع لدموعها الملتهبة بالخذلان.. اما الأبفحينما لم يجد منها أجابةنهض إليها وأمسكها بقسۏة من منتصف ذراعها يعتصر عصارة انساجها بين أصابعه الغليظةالتي جعلتها تطلق صړخة ضئيلةبجسد أنتفض ألم
أنطقي وقوليلي علي سبب مقنع يخليني أصدقك.. أوعي تكوني روحتي معا الشقة واتهاونتي معي فخاف إنك تشيلي اسمة وشرفة
كانت تلك الحقيقة الكاذبة التي تعلمهاالتي ذاتها بكاء وحصرة.. وفتحت شفتاها المرتجفة تبوح ببحة التوتر
لاء مرحتش معا.. ومعرفش سبب تاني يخلية يفسخ الخطوبة غير اللي قولت هولكم
رئة الأم ألم أبنتها التي تقف مثل الضحېة أمام أبيها القاسئ.. مما دفع صفاء للنهوض وأخذ رؤية من بين أصابعةبقول
أنا بنتي متربية كويس يا محمود.. وابصم بالعشرة أنها مرحتش معا شقتة.. ولو هو سابها فخسران ونصيبها مستنيها
زمجر محمود
صفاء متخلنيش اكسرهالك.. نصيب ايه وزفت ايه..أنا مش طايق نفسي.. أنا في الناس اللي مش هتبطل كلام عننا لما يعرفه أن مفيش جواز والست المعيدة اتفسخت خطوبتها وفوق كده خطيبها هج وساب لها البلد كمان 
حاولت تهدأت الوضع بقول
قدر الله و ماشاء فعل ولو علي الجواز هيتمرؤية هتتجوز واحد احسن منه مئة مرة.. جبران ابن كريمان هانم مرات رياض المغازي اللي أنت شغال في شركتة.!
أنتي بتقولي ايه يا صفاء
جبران بئه يتجوز رؤية
قالت حينما جففت دموع عيناها
ااه يا محمود وميتجوزهاش لية.. أنت عارف أن كريمان هانم بتحبني من ساعة مكنت بشتغل ممرضة زمان وبشرف علي علاج والدتها الله يرحمها.. ومن ساعتها وأنا علاقتي بيها كويسة.. ومن يومين طلبت أنها تشوفني ولما روحتلها سألتني عن رؤية.. وأنها عايزاها لجبران أبنهابس أنا قولتلها أنها مخطوبة.. بس مش مشكلة هكلمها وقولها أنها فسخت الخطوبة وموافقة تتجوز جبران
حدقة عيناها پصدمة خائڤة وتراجعت للوراءتسأل والدتها بربكة هزت وجدانها
أتجوز...
ااه تتجوزي يا رؤية أنتي مفكرة نفسك هاتترهبني من بعد الزفت ده ما سابك..
خۏفها من كشف حقيقة أمرها جعلها تعترض بضيق 
بس أنا مش عايزة أتجوز يا ماماأنا خلاص مش هتجوز أبدا هعيش لشغلي ولمستقبلي 
قرارها الحازم جن جنون والدها الذي أظلمت عيناهورفع كفة الضخم والحمة بقسۏة في وجنتها اليسار التي جعلت عنقها يطق من شدة الصڤعة الذي بدورها تسببت بسقوطها أرضا 
شغل ايه ومستقبل ايه..هتتجوزي غصبن عنك.. ولو فضلتي منشفة دماغك هحبسك هنا ومفيش خروج ليكي من الشقة.!.. مش كفاية الڤضيحة اللي عملتي هالنا.!
شهقة بكائها لم تكن شئ بجانب شهقات قلبها النازف بظلام الأيام المقبلة.. شعرت بيدين والدتها تمسك بكتفيها لتساعدها علي النهوض.. لتقف من جديد
خلاص يا محمود قولتلك هتتجوزهأنا هكلم الست كريمان وأبلغها ولو لسه عايزة رؤيةفالفرح هيبقي كمان يومين زي ماكنت قايللي وأنتي يا رؤية ادخلي علي أوضتك 
حدقة اليها صفاء بتشدد لكي تدخل وتنجو من ڠضب والدها الذي ترك اثار ڠضبها فوق وجنتها.. لم تجد جدوه من أعتراضها فلن يسمعوهالذلك أستسلمت لدمارها ودلفت إلي حجرة نومها.. وأغلقت الباب خلفها وصارت إلي المرأهوقفت تنظر إلي هيئتها البائسة.. رئة تشقق التهاب عيناها مازال ېنزف بالدموعورفعت اصابعها تتحسس اثار أصابع والدها الملتحمه بسمك جلد وجنتها. 
كانت تعلم أن هذا ليس

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات