رواية للعشق حدود الفصل السادس والثلاثون والاخير بقلم يارا عبد العزيز
شوفتيه دلوقتي هو
غزل انتي كبيرة كفاية انك تاخدي قرار يكون لمصلحتك انتي و ابنك و اعرفي اني ديما هكون جانبك في اي قرار هتاخديه
شروق حضنت غزل بحب كبير
في الخارج
دياب بحدة مش هتتظبطوا بقى انتوا الاتنين و تتعدلوا عشان مرتتكم و عيالكم و لا هفضل ماشي ورا كل واحد فيكم كأنه عيل
اسلام اممم انا اسف يا دياب عشان تعاملي معاك في القسم بس دي امي
كمل و هو بيبص لعامر اسلام اخوك على فكرة
عامر ببأبتسامة بتعرفني يعني ما انا عرفت يعم دياب و بعدين اسلام اصلا اخويا من قبل اي حاجه
دياب حط ايديه في النص و قال على فكرة انا جبتك هنا مش عشان شروق تعبانة انا جبتك هنا عشان مهما حصل احنا هنفضل عيلة واحدة و اخوات يا ولاد الجابري و لا حد فيكم شايف حاجه تانية
بصوا لعامر پخوف بس ابتسموا لما حط ايديه على ايد اسلام و دياب و قال و هنفضل كدا لاخر العمر
حضنوا بعض هم التلاتة و خدوا شروق و خرجوا من المستشفى قابلوا نبيل على باب المستشفى
نبيل اسلام ايه اللي حصل انا لما صحيت و قالولي جيت على طول انتوا كويسين يا ولدي
اسلام بصله ببعض الحدة و كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رحاب اللي جت قدام باب المستشفى و قالت
دياب أنتي هنا ازاي مش انتي في السچن
رحاب انا رحاب يا دياب و مفيش حاجه تصعب عليا انا عارفة ان نهايتي الإعدام... و الحاجة الوحيدة اللي مش هتندمني هو اني اخاد روح... جدك السبب في كل حاجه حصلتلي
جت الشرطة و خديت رحاب اللي بقيت تبص لنبيل و تبتسم و تقول كدا انا خدت حقي انت تستاهل انك ټموت... زي ما ډبحتني... و انا عايشة
عامر بدموع جدي متخافش هتكون كويس
نبيل بتعب سامحني يا اسلام سامحني يا عامر انا و الله عملت كدا عشانك
قال كلامه و روحه... طلعت فضلوا كلهم يبصوله و يعيطوا
بعد مرور تمن شهور و حالة الجميع كانت مستقرة و رحاب اللي اتحكم عليها بالاعډام... و نفذوا العقۏبة عليها
كانوا كلهم في القصر بيحتفلوا بسبوع تالين بنت شروق و اسلام
اسلام كان شايلها على ايديه و بيبصلها بحب كبير تعرفي ان تالين شبهك اوي يا شروق
شروق قمر طالعلي اصلا
خدها في حضنه... و قال تعرفي اني بحبك اوي اوي
شروق و انا كمان يا سولم
دياب كان شايل زياد