رواية للعشق حدود الفصل الثامن والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
هز راسه بالنفي لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي
غزل ابتسمت بسخرية و انت بقى مقريتش من مريم خالص كدا
عامر لا و الله مجتش ناحيتها اصلا عشان مكنتش شايف غيرك اصلا يبقى هقرب... منها ازاي
غزل ببرود عكس البركان اللي جواها يا دكتور عامر دا انا لايقك بتزرر قميصك معني كدا انك كنت خلعه... و انت معاها يعني اكدب... كدبة... تتصدق
غزل پبكاء انا بجد ضايعة... ضايعة... و مش عارفه اعمل ايه خاېفة اسلمك... نفسي ارجع اندم حاسة اني مبقتش بثق فيك بعد اللي انت قولته و ان كل اللي حصل ما بينا كان غلطة... انت خلتني اكره... نفسي و كسرتني... و لسه لحد دلوقتي كسري... دا موجود يمكن الحقيقة بردت الڼار... اللي كانت جوايا بس بس مصلحتش الكسرة... و الإهانة... اللي اتهنتها... منك انا حاسة ان مبقاش عندي قلب اصلا يقرر و يشوف هيعمل ايه انا بجد تايهة و المۏت... بالنسبالي ارحم من اللي انا فيه دلوقتي و كل دا بسببك على اد ما حبتك على اد ما وجعتني...
غزل انا مش عايزة اقعد هنا كل حاجه هنا بتخنقني...
عامر عايزة تروحي فين و ايا كان المكان هروح معاكي فيه بس متحكميش عليا بالاعډام... و تقوليلي طلقني... ارجوكي يا غزل متبعديش عني
بعد ايديه اللي كامت محاصرها عنها راحت نامت و فردت اللحاف و قالت بحدة من غير ما تبصله متبصليش كدا و تحسسني بالذنب... من اني زوجة مش كويسة و حرماك... من حقوقك
راح قعد على الناحية التانية من السرير بهدوء و بصلها بحب مش عايز اي حاجه غير انك تبقي معايا كلمة منك بس قادرة تحييني حتى لو هتمنعي نفسك عني العمر كله المهم انك تقوليلي انك مش هتبعدي عني تاني
ابتسم برقة و قبل... رأسها بحب يكفيني و الله خدي كل الوقت اللي انتي عايزاه كمل و هو بيحط ايديه على قلبها و انا هصلح دا و مش هسمحله يبعد عني ابدا
ابتمست بحب و هي بتتمنى كلامه يكون صح و