رواية للعشق حدود الفصل السابع عشر بقلم يارا عبد العزيز
الحمام تحت نظرات الحزن الشديد منها
غزل كانت واقعة... على الارض جت ست في عمر الخمسينات هزيت وشها برفق يحبيبتى يبنتي ردي يبنتي
مين دي يا ام محمود
فاتن مش عارفه ساعدني نطلعها فوق في شقتي
طلعوا غزل في شقة في عمارة كانت في الشارع و فضلت فاتن تفوق فيها لحد اما فاقت بتعب و دموع
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاتن انتي كويسة يبنتي
فاتن فاتن اسمي فاتن انتي كويسة
غزل پبكاء و شهقات هو هو سرق... شنطتي و انا مش معايا فلوس كملت و هي بتحط ايديها على بطنها پخوف انا ايه اللي حصلي ابني كويس صح
فاتن اهدي يبنتي انتي كويسة احكيلي انتي تبقي مين و فين جوزك انتي من هنا باين عليكي غريبة
غزل كانت لسه هتقولها بس وقفت و قالت بسرعة جوزي مېت... و انا مليش حد و مليش مكان اروح فيه
غزل حسيت براحة ليها و حضنتها بحب و فضلت ټعيط و هي صعبانة عليها نفسها من كل حاجه بتحصلها
عامر كان بيلف في كل شوارع سوهاج عليها
كنت عارف انك استحالة تعملي كدا يا رب الاقيكي يا غزل و هخبيكي جوايا و مش هسمحلك تبعدي عني ابدا هتكون راحت فين بس يا رب
عوض عامر بيه انا دورت في محطة القطر و قدرت اعرف عن طريق الكاميرات انها ركبت قطر اسكندرية و كمان في الوقت دا مكنش طالع غيره
عامر بأستغراب اسكندرية!!!! طب تمام اقفل انت
ساق بسرعة چنونية و كان لسه هيدخل محطة القطر بس وقفه مسدج على فونه
مراتك بتخونك.... و اللي في بطنها دا مش ابنك لو مش مصدق تقدر تعملها تحليل و تتأكد من نسبه
وصل القصر في رقم قياسي و دخل اوضة مريم قعد على السرير قدامها ببرود
عامر ازيك
مريم كويسة الحمد لله
مريم امممممم هو فيه ايه يا عامر انت كويس
عامر برفعة حاجب اه مالك متوترة كدا ليه كل دا عشان سألت على ابني عامل ايه ايه مش حقي اسأل دا انا حتى ابوه برضوا
مريم اه اكيد ابنك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر طلع موبايله و رواها المسدج ايه رأيك في الكلام دا
مريم خدت منه الفون پخوف شديد بصيت للمسدج و وقعته