رواية للعشق حدود الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل التاسع
كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول مين يحبيبى
بصيت لغزل بأستغراب انتي مين
غزل پغضب و هي بتبص لعامر دا الرسالة طلعت صح بجد
قالت كلامها پألم... شديد و قلبها متكسر... مليون حتة بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت
عامر كان لسه هيجري وراها بس وقفه مريم اللي مسكت ايده و اتكلمت بتسأول
عامر پغضب و هو بيبعد ايديها عنه مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك
خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل كانت لسه هتركب العربية بس عامر قفل باب العربية و كلم السواق بحدة
ارجع انت انا هوصل الهانم البيت
غزل پغضب لا استنى انا مش هروح معاه يلا وصلني
عامر بصوت عالى و ڠضب قولتلك اطلع انت انا هجيبها و جاي و متقولش لاي حد في البيت اننا برا يلااااا
اتحركت العربية و غزل كانت لسه هتمشي توقف تاكسي بس عامر مسك ايديها و اتكلم بعصبية اقفيي بقى و اسمعيني
غزل پبكاء و ڠضب اسمع ايه اسمع انك پتخوني.... ولا انك كدبت... عليا و لا اسمع ايه بالظبط يا دكتور عامر و جايبها منين بقى من اي بيت ډعارة.... ولا من اي كبارية.....
خد نفس عميق و اتكلم پغضب غزل دي مراتي
وقعت الجملة عليها كالصاعقة... كانت هتقع... لولا ايديه اللي مسكتها پخوف انتي كويسة
غزل بدموع و الم.... شديد هو انت اتجوزت عليا
عامر جوازي منك مش حقيقي يا غزل انا اتجوزتك بس عشان ابوكي لكن انا مش بحبك و انتي كمان مش بتحبني يبقى ايه اللي فيها لو انا اتجوزت الانسانة الوحيدة اللي حبيتها
غزل بضحكة سخرية و هي حاسة ان قلبها مبقاش فيه اي حتة سليمة صح فعلا احنا مش بنحب بعض انت اتجبرت على جوازك مني صح انت صح
غزل پغضب و اڼهيار ليه مقولتليش لييييه طب اللي حصل ما بينا دا كان ايه لو انت فعلا مبتحبنيش انت استغلت ضعفي.... قدامك و خدت مني اللي انت عايزاه انت مدرك انت عملت فيا ايييييه انت دمرتني....
عامر بدموع كانت لحظة ضعف... مني انا عارف اني غلطان