رواية للعشق حدود الفصل الخامس بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الكرسي و هو بياخد نفسه بعد ساعات الخۏف الشديد اللي شهدها اتنهد براحة
هاجر جريت عليه و قعدت على كرسي جانبه
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقة
الحمد لله الدكتور طمنا اهدى
مسك ايديها و ضغط عليها بقوة.... و هو بيحاول يهدي نفسه عشان ميروحش يصور قتيل.... في البلد كلها بسبب اللي حصل لعامر و اللي بالنسبة لدياب اكتر من اخوه
دياب انت كويس
حاول يسيطر على نفسه و طلع من حضنها.... و اتكلم بحزن و لهفة انا اسف اسف يحبيبتى معلش مقصدتش
مسكت ايديه و راحت بيه اوضة فاضية من اوض المستشفى و قعدت على السرير و فتحت ايديها و خدته في حضنها....
دياب يا ريته كان قالي انه جاي عشان اروح اجيبه مكنش هيحصله كدا انا قلبي كان هيقف... و انا شايفه سايح.... في دمه.... قدامي و الله ما هرحم اللي عمل كدا في اخويا هيدفع التمن غالي اوي
عديت الساعه و قفوا كلهم في غرفة عامر منتظرينه يفوق و بالتحديد غزل اللي كانت بتبصله بشوق و حب و منتظرة يفتح عينيه بفارغ الصبر . بدأ يفتح عيونه بتعب
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ببأبتسامة و تعب و هو شايف الخۏف باين عليهم
مش ھموت... يجدي قاعد على قلبك
بصوله بفرحة شديدة و اطمنوا كلهم عليه
سحر بسخرية هي و اللي واقفة جانبي دي اصل عقبالك دياب اتجوز اتنين
عامر بص پصدمة شديدة اللي واقفة و بتبص للأرض پخوف اتكلم بأنفعال و ڠضب دياب اتجوز غزل ازاييييي
بصوله الجميع بأستغراب اتكلم نبيل و قال
و فيها ايه يعني يا ولدي الراجل يحقله يتجوز اربع و دياب متجوز هاجر و غزل
عامر بصله و اتكلم پغضب و هو بيمسك جرحه... اللي بدأ يوجعه... من عصبيته
غزل مراتي يا جدي