رواية للعشق حدود الفصل الخامس بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الخامس
دياب هاجر انتي بتعملي ايه في اوضة غزل
هاجر قامت بحب و
كنت متأكدة انك استحالة تخلف بوعدك ليا انا بحبك اوي يا دياب
دياب حاوط بأيديه ضهرها بحب و اتكلم بهمس انتي ازاي هنا مش دي اوضة غزل
هاجر هحكيلك
Flash back
خرجت سحر من الاوضة و غزل جريت برا الاوضة و هي بتبص يمين و شمال جريت على اوضة هاجر و دخلت من غير ما تخبط
غزل هحكيلك بعدين المهم تعالي معايا دلوقتي قبل ما تيجي
هاجر پغضب انا مش فاهمة حاجه انتي عايزة مني ايه ايه عايزة تخلصي.... عليا عشان اللي عملته فيكي انبارح
غزل مسكت ايديها و شدتها غصبن... عنها و خرجت بيها برا الاوضة و دخلت اوضتها و دخلت الحمام....
غزل البسي دا بسرعة و حطي طرحة على وشك و اخرجي انتي اللي هتكوني مع دياب انهاردة مش انا
غزل عشان ببساطة مش بحب جوزك و استحالة اسمحله يقرب... مني يلا بسرعة قبل ما تيجي و انا هروح اوضتك عشان متحسش بحاجة
بقلمي يارا عبدالعزيز
Back
هاجر بس غزل دي طلعت جميلة اوي يا دياب و طيبة برغم كل اللي عملته فيها هي بتساعدني
دياب بهمس و هو بيمشي ايده على خدها
قال كلامه و خدها في حضنه... و قبل... رأسها بحب
هاجر انا اسفة عشان اللي قولته الصبح انا و الله
دياب بحنية ششششش بلاش نتكلم فيه تاني انا مش عايز اسمعه تاني يهاجر
هزيت رأسها بخجل منه و اتكلمت بهمس تمام
دياب بحب و هو بيمسك فيها بقوة و خوف من بعدها عنه لدرجة انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر..... بس مهتمتش المهم بالنسبالها انها معاه غمضت عينيها و دفنت... وشها في رقبته...
هاجر و انا بحبك اوي يعمري
في الصباح
غزل كانت ماشية في الجنينة و هي ماسكة الموبايل بتاعها و فاتحة صورة عامر و بتبصلها بحب دموعها نزلت على الموبايل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل انا تعبت تعبت عشان انت بعيد كنت ديما بتحاميني من عمي و بابا مكنش بيأمن عليا غير معاك انت انت كنت احن حد عليا بعد بابا اللي يرحمه تعال بقى يا عامر انا مش عايزة غيرك
فاقت من شرودها على صوت ضړب.... ڼار....
بصيت