رواية رغبة الاڼتقام الفصل الخامس بقلم فريدة احمد

مش هيلمسك تاني. بعد ما انا سيبته
رنا كانت واقفة مفروسة منها لكن قالت وهي بتحاول تتكلم بثقة.. كل اللي انتي بتقوليه ده بتراضي بيه نفسك. لأنك واحدة متضايقة ومتغاظة ومحروقة بعد شوفتينا مع بعض.. وهنتجوز وهتشوفي ياليلي. لان عاصي مايقدرش يستغني عني
ضحكت ليلي وقالت....انتي صعبانة عليا اوي..
كملت وقالت... تعرفي ياحلوة. ان عاصي كان بيعيطلي النهاردة وبيترجاني علشان ارجعلو..
كملت بتأثير مصطنع... صعب عليا بصراحة. لو انتي كمان شوفتيه كان هيصعب عليكي مووت..
وسابتها ومشيت 
كانت رنا واقفة ھتموت من الڠضب.. وهي بتقول بابنت الكاالب. 
.................... 
بعد يومين 
كانت ليلي في الفندق بتجهز لان اليوم كان الفرح 
.. 
مساءا
كانت الحفلة ابتدت واللي كان موجود فيها اكبر رجال الاعمال والاهل والاصدقاء والمعارف وممثيلين ومغنيين والصحافة 
نزلت ليلي مع باباها اللي سلمها ل ياسين اللي كان شايفها حورية. ملكة جمال. وهو منبهر بيها وبجمالها اللي بيسحرو دايما 
مسك ايديها واشتغلت اغنية رومانسية وقربو رقصو عليها تحت انظار عاصي اللي كان واقف حاسس انو مشلو ل ومش قادر يعمل حاجة. ڼار الغيرة بتاكل فيه بس. حبيبتو في حضڼ اخوه. كان حاسس بڼار بټحرق في قلبه. عاوز يجري يبعدو عنها ويخدها منو ويقولي دي بتاعتي. ملكي انا وبس مش من حق حد تاني 
ليلي كانت بترقص في حضڼ ياسين وهي متأكدة ان عاصي هيم وت لكن كانت متجاهلاه تماما ولا كأنه موجود 
وحبت تولع الڼار فيه اكتر وطول ما كانو بيرقصو كانت بتقرب من ياسين بطريقة رومانسية و اتعمدت كل شوية وهي مقربة منو بطريقة 
تحت انظار عاصي اللي كان الد م بيغلي في دماغه
بعد دقايق كانو خلصو وراحو قعدو 
شوية وياسين انشغل مع رجال الاعمال معارفو اللي كانو بيباركولو وليلي قامت مع صحابها وفضلو يرقصو وهي مهيبرة علي الاخر وهي بتحاول تغيظ في عاصي بكل الطرق وهي بتبينلو قد ايه هي مبسوطة وفي قمة السعادة 
كان عاصي مش قادر يشيل عينو من عليها وهو قاعد بيشرب بطريقة غبية ومش حاسس بنفسه وهو ماسك الكاس في ايده هيكسرو من شدة غضبه 
مستحملش عاصي وقام ساب الفرح وخرج وهو دموعه