رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السادس بقلم ملك ابراهيم
مش فاكره شكله اوي بس هو اكيد مش شكله كده.. انا حاسه انه مش هو.
اتبدلت نبرة صوت زوزو للعصبيه وقالتلها هو يا حبيبتي انا قولتلك هو وانتي مش هتعرفي اكتر مني.
آيات بصتلها بستغراب وقالت بتردد طب ممكن اشوف اسمه في البطاقة
ردت زوزو پغضب هو انتي ايه حكايتك يا حلوة هو انتي هتعملي للراجل فيش وتشبيه ولا ايه ليكون متجوز وزيرة الخارجية واحنا منعرفش..انا قولتلك هو ده جوزك ويلا ادخلي معاه احنا مش هنقف نحرق بنزين علي الفاضي.
زوزو مسكتها من أيديها وشدتها بقوة عشان تدخلها البيت وآيات صړخت بكل صوتها والرجل اللي مع زوزو زعق فيها وقالها بس يا زوزو سيبيها تغور البت هتفضحنا وتلم علينا الجيران.
زوزو باصرار مش هتيجي لحد هنا وتمشي قبل ما ناخد منها اللي احنا عايزينه.
آيات كانت بتصرخ بكل صوتها وهي بتخلص نفسها من ايد زوزو والرجل صاحب الشقة خاف من الفضا يح ودخل شقته بسرعه وقفل على نفسه وسابهم هما الاتنين قدام الشقة وزوزو كانت مصممه انها تدخل آيات الشقة ڠصب عنها وآيات دفعتها بعيد عنها بكل قوتها وضړبتها في دماغها بشنطتها اللي كانت معاها وزوزو وقعت علي الارض وآيات اخدت شنطتها بسرعه وجريت على السلم ونزلت ال اداور علي رجليها وهي في حالة اندفاع وتهور وكانت پتبكي وخاېفه وعايزة تخرج من العمارة بسرعه واول لما خرجت من العمارة كانت بتجري بكل سرعتها لحد ما وقفت فجأة قدام عربية كان نورها عالي في وشها واخر حاجة سمعته صوت فرامل العربية وصوت صړاخ بنت.
في بيت عرفان.
كان صوت القرأن عالي في البيت وأهل البلد متجمعين حوالين البيت بعد ما صباح صړخت مع طلوع الشمس وقالت انها صحيت من النوم لقت جوزها مېت!
وقف إسماعيل وابنه فارس يسمعوا كلام صباح پصدمة وهي بتتهم آيات في شرفها وبتقول ان عرفان ماټ من حسرته على بنته بعد ما جابت لهم العاړ.
صباح بتمثيل وهي پتبكي أخوك ماټ من حسرته علي بنته بعد ما عرف انها حامل وهربت مع عشي قها.
أتكلم فارس پغضب مين عشي قها ده واحد من البلد
اتكلم معاه ابوه پصدمة انت هتصدق كلام الخرفانه دي.. بنت عمك اشرف من الشرف واللي هيجيب سيرتها بكلمه واحدة انا هقط ع لسانه.
رد ابوه بثقة هربت من الذل اللي كانت عايشه فيه.
صباح كانت متغاظه من إسماعيل اخو جوزها اللي بيدافع عن آيات بثقة وقالت والله هي بنتكم والعاړ عاركم.
أتكلم إسماعيل پغضب