رواية للحياة باقية الفصل الثالث عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عليكي تاخدي مهدأ
هزيت راسها بمعنى لأ و حاولت تكون اقوى
لا انا بقيت كويسة انزل انت و ابقى سلملي على فريدة حبيبت قلبك
عدي و الله تمام اما اجيلك هنشوف الموضوع دا و هنشوف مين فعلا اللي حبيبة قلبي مش هتأخر عليكي
خرج من الاوضة و نزل تحت غرفة المكتب و هو بيحاول يهدي نفسه عشان ميعملش اي حاجه يندم عليها لانه للاسف ماسكه من نقطة ضعفه و اللي هي نغم طبعا
عدي قالولي انك عايزيني
احمد پغضب انا عايز مراتي و ابني و جاي اخدهم هم الاتنين
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عدي بهدوء عكس الڠضب اللي جواه و ايه كمان قولتلي عايز نغم و ابنك صح يا ابو حميد سمعت صح انا
بقلمي يارا عبدالعزيز
دا لما تقدر تشوف نفسك من غير مرايا اكيد انت سمعت و سألت عني قبل ما تيجي و طبعا قالولك دكتور و محترم و ليه اسمه و سمعته بس مقالوش ليك حاجه مهمة اوي ان اللي بيجي على حد يخصه بيفعصه.... تحب بقى افعصك... ولا تخرج من نفس الباب اللي دخلت منه و متورنيش وشك تاني
احمد حاول يدارى خوفه من عدي و اتكلم بقوة
عدي پغضب مفرط خلى احمد يترعب بمعنى الكلمة
دي مراتي انت فاهم و انت ملاقاش اي حق انك حتى تبصلها بطرف عينيك
كمل و هو بيمسكه من لايقة قميصه
ابعد عنهم بدل ما هخلص... عليك يلااااا
احمد كان لسه بيتكلم بس قاطعه دخول نغم اللي كانت بتجري ورا ياسين وقفت اول اما شافت احمد بصتله پخوف و وقفت ورا عدي و هي بتمسك ايديه
نغم
نغم پخوف انت انت مين
احمد بأستغراب انتي مش فاكرني انا
قاطعه عدي و هو بيتكلم بسرعة دا حسن واحد صاحبي يا نغم هو جيه يسلم علينا و يبارك جوازنا
احمد بصله باستغراب لانه ميعرفش ان نغم فقدت الذاكرة بس حس ان فيه حاجه غريبة هي ازاي مش فاكره كدا بس استغل الموقف و قال
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
طارق دخل الاوضة لاقى سلمى قاعدة على السرير و بتلعب بعروسة في ايديها بصلها و ابتسم على طفولتها اللي خلاص مبقاش قادر يعيش من غيرها
قعد جانبها على السرير و ملس على شعرها بحب
ايه دلوقتي لسه دايخة...
هزيت راسها بمعنى لأ بعمق
انت ليه بتتأخر عليا كدا و ساعات مش بتنام جانبي و اصحى الاقيك مش موجود بتروح فين هاااا
طارق ببأبتسامة بشتغل مش انا قولتلك اني ظابط و بتأخر عادي هو انا بوحشك
يارا_عبدالعزيز
هزيت راسها بخجل كمل بحب و حنية
طب هدخل اخاد دش و اجيلك يحبيبتى
هزيت راسها بخجل دخل طارق الحمام و سلمى بصيت على طيفه بفرحة و هي بتكلم العروسة اللي في ايديها
أنا بحب طارق اوي اوي و بحب ديما اكون معاه كنت هنسى الحبوب اللي طنط قالتلي اخدها من غير ما طارق يعرف اول اما يجي استنى اخدها
طلعت شريط برشام منع الحمل من الدرج و مسكت الازازة و كانت لسه هتاخدها
بس قاطعها طارق اللي خرج و بصلها بأستغراب
ايه دا يحبيبى
سلمى اتوترت پخوف و داريت الشريط ورا ضهرها راح عندها و خده من ايديها و بصله پصدمة