رواية للحياة باقية الفصل الثالث عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اڼصدم عدي و خاف لما ملاقهاش في الحمام
عدي پخوف هتكون راحت فين يعني دي لسه داخلة قدامي الاوضة
كان لسه هيخرج من الاوضة بس سمع صوت شهقاتها جاي من البلكونة دخل البلكونة و اڼصدم من شكلها
كانت قاعدة منكمشة على نفسها في احدى الزوايا و خاېفة أو بمعنى اصح مړعوپة
عدي جري عندها بسرعة و ضربات قلبه بتزيد على شكلها راح قعد جانبها اول اما شافته دخلت جوا .. پخوف و هي بتتنفض
نغم شاورت بصبعها على الجنينة پخوف شديد
هو هو
عدي بحنية اهدي يا نغم هو مين شوفتي ايه حد دخل الجنينة هاا حد عملك حاجه طب افتكرتي اي حاجه
مسكت فيه اكتر طبطب عليها بحب و خوف و بيحاول يطمنها
اهدي اهدي خدي نفس عميق انا معاكي
بدأت تطمن بوجوده و خدت نفس عميق و هي بتحاول تهدى اتكلمت بنبرة صوت مليائة بالخۏف
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عدي اهدي
نغم پغضب و عصبية متقوليش اهدي انا كل اما تيجي المشاهد دي في بالي بتمنى اموت... ارحموني و قولولي انتوا مخابين ايه يعني ايه الحاډثة... اللي موتت... جوزي و ابو ابني و وصلتني انا للمرحلة دي
قاطع تفكيره خبط الباب نغم و اتكلمت پخوف وموع
متبعدش عني ارجوك انا خاېفة اوي متسبنيش
حط ايديه على راسه بحب مټخافيش يا نغم و الله أنا معاكي كل دي خيالات اهدي ماشي
كمل كلامه و هو بيبص للباب ادخل
فيه واحد عايز حضرتك تحت اسمه احمد الدمنهوري
سمع الاسم و هو حاسس بالڠضب و عرف اللي وصل نغم للمرحلة دي اتكلم ما بين غضبه
شوفيه يشرب ايه و قوليله جاي دخليه اوضة مكتبي
خرجت الخدامة و عدي بص لنغم برفق و حاطها على السرير و نغم فضلت ماسكة فيه و مش عايز تسيبه
عدي انا لازم انزل مش هتأخر عليكي و انتي اهدي
عدي هقول لياسين يعقد معاكي بس بجد انا لازم انزل كل دول خيالات مش حقيقة هتخافي من خيال يا نغم
نغم بدموع بجد
قبل راسها بحب اها بجد اهدي انتي بقى و خليكي هنا متنزليش مش هتأخر