رواية للحياة باقية الفصل العاشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر
نغم پصدمة ايه نتجوز طب ازاي
عدي قبل ما تقولي موافقة ولا لا ممكن تسمعيني لو سمحتي
نغم اتفضل
عدي بدأ يحكيلها موضوع ياسين و نغم كانت بتسمعه بأنتباه ختم كلامه و هو بيقول
مش هينفع اسيب ياسين يروحلها هي عمرها ما هتراعيه ولا تهتم بيه ياسين كان وصية سما اختي الله يرحمها كان اخر اسم نطقته... قبل ما ټموت... مينفعش ارميه... لتالين و انا عارف غرضها كويس اوي
عدي اللي هم
نغم محدش يعرف عشان لو عرفوا مش هيوفقوا
عدي و التاني انا اللي هقوله جواز على ورق يعني متقربليش...
نغم بأحراج احم انا مش قصدي اي حاجه بس انا اصلا رافضة موضوع الجواز دا اطلاقا بسبب اني مش فاكرة اي حاجه من حياتي القديمة بمعنى اصح ضايعة.... مش هعرف أبدا اي حاجه جديده دلوقتي مع اي حد اتمنى تفهمني
اللي خلاني اطلب منك كدا هو ياسين و بس
تمام كلم بابا و طارق عن اذنك اتأخرت على مالك
عدي اتفضلي
بقلمي يارا عبدالعزيز
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مشيت من قدامه و هي حاطة ايديها على قلبها اللي كان بينبض بسرعة و مش قادرة تسيطر عليه و لا عارفة ايه السبب و هو بص لطيفها بفرحة بأنها وافقت على طلبه ممزوج بحزن بأن الجواز مش هيبقى حقيقى بس طرد الأفكار دي من دماغه و كان اهم حاجه بالنسباله في الوقت دا هو انقاذ ياسين
ليلى كانت قاعدة و حاطة ايديها على بطنها المنتفخة و اتكلمت بهمس
في اللحظة اللي انا كنت بفكر اقتل.... فيها اخوك انت كنت شايفني و انا مكنتش اعرف انك موجود بس هم السبب يحبيبى هم السبب في ان بابا يسبنا و يمشي هم حرموك.. من ابوك و هو لسه عايش بس و الله ما هسيبها و هرجع بابا لحضني... تاني
اسراء مش كفاية بقى يا ليلى كل اما ادخل الاوضة الاقيكي بټعيطي طب عشان اللي في بطنك على الاقل بټعيطي على ناس اصلا متستهلش
ليلى بضيق خلاص يا اسراء بالله عليكي انا تعبت من كتر ما بتكلم معاكي في الموضوع دا انا بس هتجنن هيكون راح فين انا سألت عليه في كل مكان ملوش اي اثر ست شهور ست شهور يا اسراء و انا مش لاقيه خالص
اسراء