الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

للثقة علشان محدش هيتضر من العشم ده غيرك انت انت وبس 
فقال جسار_الصراحه متفقش فى ناس كتير تستاهل الثقه العاميه فى ناس كتير حوالينا متأكدين انهم يستاهلوا الثقه دى يعنى انتى تتوقعى حد من الى حواليكى دول يخونوكى بس بيبقا الغلط على الشخص نفسه لأنه معرفش يختار الشخص الصح الشخص اللى ممكن يأتمنه على حياته ويعطى له ثقته 
فقالت ألماس_بزهق وحزن دفين طب يلا يا بابا روح هش من هنا مش ناقصه هى أصلها باينها ليله مش هتخلص وهتتطول شويه مش كده يا كوكى ولا أيه 
كيان_ أخذت تبتلع ريقها بقلق قائله _طبعا يا قلب وعقل وروح كوكى أحنا هنتفرج على التلفزيون ونعمل فشار للصبح 
فقال لؤى_بخفوت أنا متأكد ان الفشار دة هيكون انتى يا حب 
كيان _وهى على وشك البكاء ا سكت والنبى يا لؤى أصل أنا مش ناقصه ړعب
لؤى_ليه بس يا كوكو دا أنا بمهد لك بس يا حبيبتى
تجاهل ما يؤذيك وابتعد عن كل سيء حتى لا تتلوث روحك النقية 
عند كلامن ايهاب وجاسم 
انهوا حديثهم وخرجوا فوجودا الجميع متواجد فى الخارج فقال جاسم موجها حديثه للجميع وهو ينظر لألماس_طيب يا جماعه بجد كانت ليله جميله جدا وانشاء الله هنستناكوا فى الييت عندنا بإذن الله علشان المدام تتعرف عليكوا 
فقال ايهاب_اكيد طبعا يا جاسم انشاء الله 
فقال جاسم_طب يلا يا جسار ولا أيه 
فقال جسار _سريعا يلا السلام عليكم يا جاعه ادعو لى بقا
ثم خرجوا جميعا 
فاستأذن والدا ألماس للذهاب إلى النوم 
فجلسوا جميعا فقال أدهم طب أنا كمان يا جماعه هطلع أنام حد عايز منى حاجه 
ألماس_ببطئ وهى تنظر لكيان بشړ لا بالسلامه مع ألف ألف ألف سلامه
فضحك أدهم ثم صعد إلى غرفته 
انتفضت ألماس من على مقعدها فجأة قائله _پحده على المكتب ثم ذهبت إلى مكتب والدها
فأوم كلا من كيان ولؤى فجاء لؤى ليدخل فأمسكت كيان يدة قائله بتوسل _أبوس إيدك يا لؤى أقسم بالله هعمل لك اللى انت عايزة بس أرجوك ساعدنى 
فقال لؤى_بس هتدفعى المقابل مهمها كنا اصحاب احنا فى البيزنس واطين أوى 
فقالت كيان_بخفوت اه يا زباله يا رمه
فقال لؤى_بتقولى حاجه يا كوكى 
كيان_وهى تجز على أسنانها وتبتسم ابتسامه صفراء بقول ربنا يخليك ليا يا لؤى وميحرمنى منك أبدا 
لؤى_ميرسى يا حب
دخلوا جميعا المكتب فوجدوا ألماس تجلس بهدوء وتنتظرهم فقالت كيان بخفوت _أحيه هى بتفكر هتخلص منى ازاى ولا أيه 
لؤى_بحزن مصطنع كان الود ودى أطمنك بس أنا ذات نفسى مش متطمن 
فقالت ألماس_ پحده مش هنترزع ولا أيه 
جلسوا جميعا بسرعه 
فقالت ألماس_مش هسألك إزاى كنتى متخيله انك ممكن تغفلينى ولا إزاى رضيتى تخبى عنى حاجه ولا ازاى

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات