رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
للثقة علشان محدش هيتضر من العشم ده غيرك انت انت وبس
فقال جسار_الصراحه متفقش فى ناس كتير تستاهل الثقه العاميه فى ناس كتير حوالينا متأكدين انهم يستاهلوا الثقه دى يعنى انتى تتوقعى حد من الى حواليكى دول يخونوكى بس بيبقا الغلط على الشخص نفسه لأنه معرفش يختار الشخص الصح الشخص اللى ممكن يأتمنه على حياته ويعطى له ثقته
كيان_ أخذت تبتلع ريقها بقلق قائله _طبعا يا قلب وعقل وروح كوكى أحنا هنتفرج على التلفزيون ونعمل فشار للصبح
فقال لؤى_بخفوت أنا متأكد ان الفشار دة هيكون انتى يا حب
لؤى_ليه بس يا كوكو دا أنا بمهد لك بس يا حبيبتى
تجاهل ما يؤذيك وابتعد عن كل سيء حتى لا تتلوث روحك النقية
عند كلامن ايهاب وجاسم
انهوا حديثهم وخرجوا فوجودا الجميع متواجد فى الخارج فقال جاسم موجها حديثه للجميع وهو ينظر لألماس_طيب يا جماعه بجد كانت ليله جميله جدا وانشاء الله هنستناكوا فى الييت عندنا بإذن الله علشان المدام تتعرف عليكوا
فقال جاسم_طب يلا يا جسار ولا أيه
فقال جسار _سريعا يلا السلام عليكم يا جاعه ادعو لى بقا
ثم خرجوا جميعا
فاستأذن والدا ألماس للذهاب إلى النوم
فجلسوا جميعا فقال أدهم طب أنا كمان يا جماعه هطلع أنام حد عايز منى حاجه
ألماس_ببطئ وهى تنظر لكيان بشړ لا بالسلامه مع ألف ألف ألف سلامه
انتفضت ألماس من على مقعدها فجأة قائله _پحده على المكتب ثم ذهبت إلى مكتب والدها
فأوم كلا من كيان ولؤى فجاء لؤى ليدخل فأمسكت كيان يدة قائله بتوسل _أبوس إيدك يا لؤى أقسم بالله هعمل لك اللى انت عايزة بس أرجوك ساعدنى
فقال لؤى_بس هتدفعى المقابل مهمها كنا اصحاب احنا فى البيزنس واطين أوى
فقال لؤى_بتقولى حاجه يا كوكى
كيان_وهى تجز على أسنانها وتبتسم ابتسامه صفراء بقول ربنا يخليك ليا يا لؤى وميحرمنى منك أبدا
لؤى_ميرسى يا حب
دخلوا جميعا المكتب فوجدوا ألماس تجلس بهدوء وتنتظرهم فقالت كيان بخفوت _أحيه هى بتفكر هتخلص منى ازاى ولا أيه
لؤى_بحزن مصطنع كان الود ودى أطمنك بس أنا ذات نفسى مش متطمن
جلسوا جميعا بسرعه
فقالت ألماس_مش هسألك إزاى كنتى متخيله انك ممكن تغفلينى ولا إزاى رضيتى تخبى عنى حاجه ولا ازاى