رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
كنتى بتهربى من الحراسه بتاعتى ولا ازاى ضميرك مأنبكيش انك بتعملى حاجه ورى ضهرى بس هسألك سؤال واحد ازاى كنتى مفكرة انك ممكن تقدرى تعملى حاجه من ورى ضهرى
فقالت _وهى تبتلع ريقها يعنى انتى كنتى عارفه انى بقابله
فقالت ألماس_انتى غبيه جدا على فكرة الرائد ألماس الجوهرى مبتسمحش لحد يدخل بيتها او حياتها غير لما يكون معاها ماضيه وحاضرة وأدق تفاصيله بس اللى بجد زعلنى منك يا كيان انك خبيتى عليا نفسى بجد أعرف ليه خبيتى
فقالت ألماس_ وهى ټحتضنها ا حنا جنبك يا كيان احنا جنبك ضد أى حد مهما كان انتى أختنا وهتفضلى طول العمر أختنا
فوكزته ألماس قائله لكيان _تعالى دلوقتى نتفق اتفاق انك عمرك ما هتخبى علينا أى حاجه بعد كده لأن ساعتها بجد مضمنش هعمل فيكى أيه
فقالت كيان سريعا_پخوف أيه يا حاجه قلبتى ريه وسکينه كده ليه ما كنا حلوين فى الأول على العموم عمرى ما عنت هخبى عنكوا أى حاجه وعد
فقال لؤى_طب هو مفيش حضڼ ليا ولا أيه ولا هو ألماس بس
فقالت ألماس_بتصفيق أ يوه يا بت كده اقطمى رقبته على طول احنا بناتنا أشرف من الشرف
لؤى_لا يا حبيبتى دا انتوا بناتكوا أشرف نفسه
فقالت ألماس_طب يلا بقا بيتك انت وهى علشان عايزين ننام بعد الأفلام دى كلها
فقال لؤى_بدراما بتطردينى انتى بتطردينى علشان مقطوع من شجرة اه يا مفتريه
فقام لؤى بجذب كيان سريعا _طب السلام عليكم يا أخت ألماس والله ما انتى قايمه من مكانك دلوقتى احنا مشينا أصلا
ثم ذهب سريعا
فضحكت ألماس على هذا الثنائى المضحك
ثم جلست. تفكر فى هذا الشيطان وكيف ان تكون ابنته وابن أخيه يكرهانه لهذه الدرجه يبدوا أنه فعل الكثير والكثير نفضت هذه الأفكار من رأسها ثم اتجهت إلى غرفتها وغاصت فى نوم عميق
الفصل الخامس عشر
حاول أن تسقى جذور الوفاء فى أعماقك واعتنى بها كى لا تخسر بالخېانة ما بنيته بالحب
كان أدهم ذهب إلى هذا المعسكر و قام بإلنهاء جميع الإجراءات وقابل هناك الكثير من من هم كانوا معه فى معسكرات التدريب الماضيه فجلس يتساير معهم قليلا واستغربوا انه سوف يكون قائد فريق فهو كان دائما لا يحب تدريب الأخرين ويريد