رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
دائما أن يتدرب مع فرقته ولكن الأن الأمر مختلف وفأخذهم الفضول نحوا السبب ولكنه تحجج بإرادته للنوم فهو قد تعب بالإضافة إلى انه يجب عليهم الإستيقاظ مبكرا
فاتجه إلى غرفته وهو كان متجه إلى غرفته لمح فتاة تخرج بهدوء من الغرفه المقابله لغرفته وهى تضع سماعات الأذن و نظرت له نظرة خاطفه بخضراوتيها وتجاهلته تماما
فسمع صوت ضحك عالى من خلفه فالتف قائلا
أدهم_بغزل صلاة النبى أحسن أيوه كده خلى القمر يطلع بدل المحاق دة
فقالت الفتاه _بضحك لالالا ده انت حالتك صعبه خالص
فقال أدهم_أه والله وعايز دكتور حتى شوفى قلبى هينط إزاى أومال العسل اسمه أيه
فقال أدهم_لا وأحلى ظابط كمان
فقالت الفتاه_لا بقا دأنت عايز تتربى وأنا بقى اللى هربيك
فقال أدهم _بجديه أنا أسف بجد أنا اللى ردى بيبقى تلقائى وبس
فقالت له _وانت مش عارف ان الظابط بيتحاسب على أى غلطة مهما كانت ضئيله وانت ماشاء اللله تلقائى أوى .......بعدين احنا هنفضل واقفين كده كتير
_يعنى
فقالت _بنفاذ صبر يا ريت حضرتك تتفضل من قدام باب أوضتى علشان أتزفت وأدخل ممكن
فقال أدهم_بحرج أه سورى مأخدتش بالى
فقالت الفتاة _لا يا سكر ابقى خد بالك بقا علشان أنا خلقى ضيق
فقال أدهم_پحده فى أيه يا بت انتى ولا اكمنى سكت لك فى الأول هتستهيفينى متتظبطى كده
فقالت الفتاه_ بعصبيه طيب يا ذكى أفندى انت قولت سورى وبرضوا لسا واقف قدام الأوضه وأنا عايزة أدخل مين اللى المفروض يتظبط دلوقتى
فقالت الفتاه_بسخريه شكرا مستر شكسبير وياريت توفر نصايحك لنفسك لأنى مش محتاجاها ممكن اه وانت مين أصلا أنا عمرى ماشوفتك فى التدريب مع إنى هنا من مده أكيد انت لسا جاى النهار ده وعلشان كده متعرفش ان النقيب عهود مش بتحتاج حاجه من حد ويا ريت لو تتجنبنى خالص يا ....يا شكسى
قامت بالإنحناء أسفل تختها ثم أخرجت ذلك الصندوق الذى تحتوى فيه على اپشع الناس بهذا العالم بالنسبة لها قامت بفتح الصندوق بإشمئزاز ثم أخرجت صورة رجل وأمرأة ايه فى الوسامه فالمرأة ذات أعين خضراء عشبيه مع بشړة بيضاء صافته