الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

دائما أن يتدرب مع فرقته ولكن الأن الأمر مختلف وفأخذهم الفضول نحوا السبب ولكنه تحجج بإرادته للنوم فهو قد تعب بالإضافة إلى انه يجب عليهم الإستيقاظ مبكرا
فاتجه إلى غرفته وهو كان متجه إلى غرفته لمح فتاة تخرج بهدوء من الغرفه المقابله لغرفته وهى تضع سماعات الأذن و نظرت له نظرة خاطفه بخضراوتيها وتجاهلته تماما 
فتجاهلها هو الأخر قائلا فى باله _أيه البت دى معاكستنيش ليه البت دى يا لهوى لكون اوحشيت ولا حاجه أنا عارف الكل عينه منى إكمنى قمر
فسمع صوت ضحك عالى من خلفه فالتف قائلا 
أدهم_بغزل صلاة النبى أحسن أيوه كده خلى القمر يطلع بدل المحاق دة 
فقالت الفتاه _بضحك لالالا ده انت حالتك صعبه خالص 
فقال أدهم_أه والله وعايز دكتور حتى شوفى قلبى هينط إزاى أومال العسل اسمه أيه
فقالت الفتاه _بجديه أفندم !!! انت عارف احنا فين يا بتاع انت انت مش واخد. بالك انك بتشقط ظابط ولا أيه 
فقال أدهم_لا وأحلى ظابط كمان 
فقالت الفتاه_لا بقا دأنت عايز تتربى وأنا بقى اللى هربيك 
فقال أدهم _بجديه أنا أسف بجد أنا اللى ردى بيبقى تلقائى وبس
فقالت له _وانت مش عارف ان الظابط بيتحاسب على أى غلطة مهما كانت ضئيله وانت ماشاء اللله تلقائى أوى .......بعدين احنا هنفضل واقفين كده كتير
فقال أدهم
_يعنى
فقالت _بنفاذ صبر يا ريت حضرتك تتفضل من قدام باب أوضتى علشان أتزفت وأدخل ممكن
فقال أدهم_بحرج أه سورى مأخدتش بالى
فقالت الفتاة _لا يا سكر ابقى خد بالك بقا علشان أنا خلقى ضيق
فقال أدهم_پحده فى أيه يا بت انتى ولا اكمنى سكت لك فى الأول هتستهيفينى متتظبطى كده 
فقالت الفتاه_ بعصبيه طيب يا ذكى أفندى انت قولت سورى وبرضوا لسا واقف قدام الأوضه وأنا عايزة أدخل مين اللى المفروض يتظبط دلوقتى
فقال أدهم وهو يبتعد لها عن باب غرفتها _أه سورى تانى مرة وياريت توسعى خلقك شويه علشان شغلنا ده محتاج تأنى وصبر مش محتاج عصبيه 
فقالت الفتاه_بسخريه شكرا مستر شكسبير وياريت توفر نصايحك لنفسك لأنى مش محتاجاها ممكن اه وانت مين أصلا أنا عمرى ماشوفتك فى التدريب مع إنى هنا من مده أكيد انت لسا جاى النهار ده وعلشان كده متعرفش ان النقيب عهود مش بتحتاج حاجه من حد ويا ريت لو تتجنبنى خالص يا ....يا شكسى 
ثم تركته ودخلت غرفتها فاتجهت إلى حمامها وقامت بتغير ملابسها لملابس النوم ثم اتجهت لفعل أكثر شئ يريحها نفسيا فى هذه الحياة 
قامت بالإنحناء أسفل تختها ثم أخرجت ذلك الصندوق الذى تحتوى فيه على اپشع الناس بهذا العالم بالنسبة لها قامت بفتح الصندوق بإشمئزاز ثم أخرجت صورة رجل وأمرأة ايه فى الوسامه فالمرأة ذات أعين خضراء عشبيه مع بشړة بيضاء صافته
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات