وذلك الرجل الذى كان ذو أعين بنية داكنه وهى هى تلك الطفلة التى عانت لجل إلتقاط هذا الصورة هى تتذكر هذه اللحظه جيدا كانت بحفل لإحدى العائلات الراقيه والمتغطرسه فكان يجب عليهم إلتقاط الصور التى توضح كيف انهم عائلة مترابطه وناجحه فكانت فى هذه الصورة إحدى الفتيات الغبيات قامت بدفعها فوقعت و التوى كاحلها ولكن لم يتأثر أحد من عائلتها وكان كل همهم مظهرهم النبيل ونسوا أنهم يمتلكون روح كانوا هم السبب فى وجودها وبإذنه ستكون هى سبب نهايتهم دققت النظر فيها اممم كيف كان من الواضح جدا ان ضحكتهم صوريه ضحكه مصطنعه غير خارجه من قلبهم كيف كانت أمها حالما ترى إحدى النساء أجمل منها تضع الحجج حتى تخرج بها غلطه كيف أنها كانت دائما تحاول لفت الإنتباه من من هم حولها و كأن غرضها الأساسى فى هذه الحياة هو النقد
اما ذلك الرجل الذى شكله البرئ والنقى يخالف تماما ما بداخله انسان حقود يهنئ الشخص على نجاحه ولكن إذا نافسه أو تخطاه فيهدمه أو يحاول إعادته من حيث بدأ حقا لديه الكثير والكثير من المبادئ الغريبه كيف له ان يكون بهذه البراعه بأن يكون لديه شخصيتان متناقضتان تماما كيف استطاع ان يقنع الجميع بأنه رجل أعمال شريف مساعد رجل خيرى يا الله كيف له أن يتقن تمثيلة بهذا الشكل ولكن انتهى كل هذا التفكير أول ما رأت صورة أنقى شخص بهذا العالم
ارتسم على ثغرها أجمل ابتسامة قد تراها كيف لا ولا يوجد أى انسان من الأساس يستطيع التكشير فى وجهها كيف لهم ألا يبتسموا وهم يرون كمية البرأة والحنان والدفئ والأمان لطالما كانت ملهمتها وأمها الروحيه لا طالما كانت هى الضحېة الثانيه لهذه العائله زوجة عمها كيف لا تحنوا وعندما تراها وهى من ربتها وهى من اعتنت بها من صغرها مسكت هذه الصورة وعيناها تغرورق بالدموع لماذا فقدتها لماذا كتب عليها ان تحرم منها لماذا فقدت المأمن والعالم خاصتها كيف لم تستطع الشعور بها وهى تتألم كيف لم يشعر بها قلبها بأنها بحاجتها
انتهت من وصلت الذكريات هذه وقامت بغلق هذا الصندوق وإعادته إلى مكانه ثم استلقت على مخدعها وغاصت فى نوم عميق........
أما بالخارج فكان أدهم يتحدث مع نفسه_يا حلوتك يا أدهم لازم تعمل فيها سوبر مان توافق أديها طلعت شرسه اهه يا ترى هعرف أروضها ولا هتخربش
ثم دخل غرفته.......
لا شك في أنك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب فى قلب يكرهك
وصل كلا من ألماس ولؤى وغيث إلى الملهى ودخلوا جميعا فلفتوا الأنظار حولهم وكيف لا وهم يمتلكون جاذبيه خاصه بهم بهم فقط فدخولوا جميعا و تجاهلوا جميع النظرات الموجهه إليهم
فدخلوا إلى مكان داخل الملهى عبارة