الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

فقالت كيان _ياه دا كانت رحيمه قوى يعنى ضړب بس ملبستهوش فى كام قضية كده ولا حاجه 
فقال لؤى_للأسف لا بس انتى عارفه ألماس ملهاش فى التلبيس هى ليها فى القبض بس .بعدين احنا خلينا مينفعش لأى موقف رجولى لمدة شهرين تلاته كده 
فقالت كيان _بغباء وهومن إمتى وهو راجل أصلا دا أساس النداله 
فقال لؤى_بنفاذ صبر موقف ذكورى يا كيان ذكورى يعنى بقا انثى مؤقتا

فقالت كيان_أيوه يعن....احم احم أه أوك ماشى 
فقال لؤى _بخبث أيه اوعى تكونى اتكسفتى يا كوكى لا ده يبقى عيب فى تاريخك مينفعش 
فقالت كيان_پحده طب خلص يا لؤى علشان انكل هيصحى بعد حوالى ربع ساعه وأنا هنا لوحدى وعايزاك تيجر علشان تبقى تجيب طنط سهر 
فقال لؤى_بتلاعب ما تقولى انك عايزة تشوفينى وخلاص يا كو.....إيه ده هى فصلت فى وشى ماشى يا كوكى ماشى
بينما كان لؤى يعمل مكالمته ذهب ألماس اتجاه زياد وهو ملقى على الأرض وهى تنظر له بتشفى ونصر عارم قائله_اوعى تنسى يا زياد ان مكان هنا تحت رجلى مكانك فى الأرض إلى اللقاء فى المرة القادمه واللى بإذن الله فيها نهايتك 
فقال لؤى بعد ان أنهى مكالمته _طيب انكل لسا ربع ساعه بالكتير ويصحى فهروح أنا علشان كيان لوحدها وأجيب طنط سهر وأهو على الأقل يكون أمان أكتر ليها 
فقالت ألماس_أوك وابقى كلم ادهم اتطمن عليه هو أكيد وصل من زمان 
فخرج لؤى وبقى ألماس وغيث وزياد 
فقالت ألماس_يلا 
فقال غيث_يلا
خرجت ألماس من هذا الغرفه ثم اتجهت للخارج فوجدت شخص من السكارى يدخل وكان سوف يصطدم بها فحال بينهما غيث ودفش هذا الرجل بعيد فلم تلقى بالا للأمر وخرجت فوجدت أحد البودى جاردز الخاص يالملهى جالس فقالت له _فى حد جوه محتاج مساعدتك
وخرجوا فاستقلوا سيارتها وقادها غيث قائلا_البحر
فنظرت له ألماس بإمتنان
فنظر لها بدفئ وقاد ناحية البحر إلى نفس المكان الذى جائت فيه ألماس عندما قابلت زياد المرة الفائته
فنظرت له بإستفهام 
فقال لها_ببساطه زى ما المكان ده شهد عليكى لما انهرتى بسببه لازم يشهد عليكى وانتى منتصرة عليه يشهد عليكى وانتى قويه من غيرة 
فأبتسمت له ألماس بخفه ونزلت ثم جاست بالقرب من المياة فقام غيث بجمع بعض الحجارة الصغير وقڈفها بالمياة بشدة فأخذت ألماس تتأمله ببطئ لما عليه ان يكون بكل تلك الوسامه والجاذبيه والذكاء هى أول جمله قالتها فى خاطرها قاطع تأمله عندما نظر إليها والتقت أعينهم بنظرة طويله قاطعها هو قائلا وهو يمد يده ببعض الحجارة قائلا _تجربى!!
هنظرت له ببلاهه فأكمل موضحا_إعتبريهم مشاكل حياتك وكونى متأكده ان مفيش مشكله ملهاش حل أو مفيش أزمه غير لما نتتهى زى الحجارة دى 
خليكى دايما متأكده ان المشكلة دى هتخرج من حياتك
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات