الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بس كل حاجه فى وقتها زى أخر حجارة انتى هترميها دى مثلا سبحان الله يعنى مثلا هى أخر حجر اترمى بس فى الأخر اترمى 
فقامت ألماس بالقبض على الحجر الأخير فى يدها قائله _بتحدى طب وإذا أنا مرميتهوش 
فقال غيث_بضحك وهو يقذف بعض الحجارة بتبصى لنص الكوبايه الفارغ وده شئ مش كويس لو مارميتهاش فى الميه على الأقل هترميها على الأرض ولا أيه 
صمتت ألماس وأخذت تنظر للبحر قاطعها غيث وهو يقول بإستفهام _ممكن أسألك سؤال
فنظرت له بإستفهام 
فأكمل_مندمتيش !!!يعنى مندمتيش إنك مسمحتهوش وقولتى انه غلط وكده يعنى أنا طول عمرى بسمع ناس بتقول عن الفراق شئ صعب جدا وانهم اذا اتفارقوا بيتفارقوا جسديه بس وفى بيقولوا
١٩١١ ١٢_١٩ م Somaya Ahmed_ صورك القديمة هتبهت ويتغير لونها وهتفضل تحبها الناس اللي بدأوا معاك الرحلة هيعجزوا هتكرمش وشوشهم وهتفضل تشوف في وجودهم شباب روحك هتتخانق مع ناس عزيزة وهاتقولهم بحماس ولا فارق وهيفضل جواك نبض ېكذب كلامك هتخدعك نبرة صوتك وتكشف نظرتك كل صدق بتحاول تداريه هتبعد عن أماكنك القديمة وتفتكر أنها خلاص مبقتش فارقة وان الحنين شعور عابر وهتكتشف في مرورك عندها أنك سبت فيها جزء منك مفارقش وأنك رغم البعد منستش تفاصيل امبارح هاتفهم ان سلام مكانتش ضمان كامل لقدرتك على قفل أبواب امبارح ان السنين مش دائما ضمان كامل للتخطي وان لحظة ضعف واحدة كانت قادرة تنهي أحلام كتير كانت جواك عظيمة أحلام سبتها ببساطة ومسابتكش بعدها في حالك فضلت تطاردك بشعور الندم بشعور اليأس باللوم والعتاب وعذاب الضمير يعنى أنا مش هقول لك جربت انى احب وكده لا أنا فعلا كنت بشوف ان كلامهم مأفور جدا وانهم بيبالغوا فى كلامهم عندى فضول أعرف انتى بجد مش ندمانه انك مسمحتهوش
فقالت ألماس _هقولك حاجه واحده بس أنا لو كان عندى ذرة ندم واحده انى مسمحتهوش فهى اتمحت بمجرد ما شوفته مع واحده غيرى انت نسيت ولا أيه يا سيادة المقدم احنا دخلنا وشوفناه مع عاهرة وأنا مستاهلش واحد زيه أنا كنت أستاهل واحد يحبنى بجد يحبنى بكيانه وروحه يكون بتاعى لوحدى وبس يكون الراجل الوحيد اللى يملى عينى وأكون أنا بالنسبه له بنساء العالم كله ودلوقتى زياد بالنسبه لى انتهى واتنسى وخلص زياد كان محطه فى حياتى وأنا عديتها بحلوها ومرها
فقال غيث_كدابه يا ألماس عمرك فى حياتك ما هتنسيه عمره فى حياتك ما هيكون محطه وخلصت أو درس واتعلمتى منه لأنه هيكون معاكى فى حياتك فى كل لحظة وكل دقيقه وكل ثانيه هتفتكريه دايما لما تلاقى اللى حواليكى كلهم عايشين حياتهم مع نصهم التانى الا انتى انتى خوفتى من الإرتباط مش اتعلمتى ازاى تعرفى المشاعر الصادقه من المشاعر الكدابه هو
كده فى نظرك دلوقتى انه اتهزم بس ده مش صح هتيجى لما العمر يعدى عليكى وتلاقى الكل عنده حياته الا انتى هتلاقى كل واحد فيهم مع حبيبه الا انتى هو قدر يخليكى تشوفى كل اللى حواليكى خونه غدارين انما فى الحقيقه عادي فيه ناس نضيفة وولاد حلال موجودين ومش ذنبهم ان نظرك اللى على قدك خلاك ماتحسش باهميتهم ولا ينفع تخليهم يدفعوا فواتير مش بتاعتهم لمجرد ان اللى حبيته قبل كده كان زفت!.. ولا هو كما قيل_ من اعتاد الفزع ظن الأمان كمين! .. اه عادي فيه ناس مش بيخونوا ولا بيغدروا.. عارفين قيمة العيش والملح.. مش ملاوعين ولا ليهم فى اللف والدوران.. مش بيقصروا.. بتلاقيهم وقت ما تعوزهم.. بيسالوا لله مش عشان مصلحة.. ناس اتاسسوا صح وبمعايير المنطق العقل النقاء والاصل مابيتعوضوش.. حتى لو حاولوا يغيروا جلدهم ويقللوا منسوب الاصل والطيبة عندهم بيفشلوا عشان مابيعرفوش غير انهم يكونوا ولاد ناس.. جبران خليل جبران قال_ الصادقون ﻻ يعرفون التصنع كلما هموا بالتلون فضحهم بياض قلوبهم اخلعى النضارة اللى تجربتك خلتك تلبسيها علشان تشوفى الصح فين والغلط فين
فقالت ألماس_بشرود انت عايز منى أيه 
فقال غيث بعد ان استجمع شجاعته
توقعاتكوا للفصل الجاى 
ياترى غيث هيقول أيه لألماس
يا ترى أيه قصة أخت ألماس 
يا ترى زياد هيكون رد فعله أيه على اللى ألماس عملته فيه 
يا ريت تتفاعلوا يا جماعه لأنى بجد محبطة من التفاعل لأنه قليل جدااااا و١٠بس من المشاهده هما اللى بيتفاعلوا

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات