رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
بس كل حاجه فى وقتها زى أخر حجارة انتى هترميها دى مثلا سبحان الله يعنى مثلا هى أخر حجر اترمى بس فى الأخر اترمى
فقامت ألماس بالقبض على الحجر الأخير فى يدها قائله _بتحدى طب وإذا أنا مرميتهوش
فقال غيث_بضحك وهو يقذف بعض الحجارة بتبصى لنص الكوبايه الفارغ وده شئ مش كويس لو مارميتهاش فى الميه على الأقل هترميها على الأرض ولا أيه
فنظرت له بإستفهام
فأكمل_مندمتيش !!!يعنى مندمتيش إنك مسمحتهوش وقولتى انه غلط وكده يعنى أنا طول عمرى بسمع ناس بتقول عن الفراق شئ صعب جدا وانهم اذا اتفارقوا بيتفارقوا جسديه بس وفى بيقولوا
١٩١١ ١٢_١٩ م Somaya Ahmed_ صورك القديمة هتبهت ويتغير لونها وهتفضل تحبها الناس اللي بدأوا معاك الرحلة هيعجزوا هتكرمش وشوشهم وهتفضل تشوف في وجودهم شباب روحك هتتخانق مع ناس عزيزة وهاتقولهم بحماس ولا فارق وهيفضل جواك نبض ېكذب كلامك هتخدعك نبرة صوتك وتكشف نظرتك كل صدق بتحاول تداريه هتبعد عن أماكنك القديمة وتفتكر أنها خلاص مبقتش فارقة وان الحنين شعور عابر وهتكتشف في مرورك عندها أنك سبت فيها جزء منك مفارقش وأنك رغم البعد منستش تفاصيل امبارح هاتفهم ان سلام مكانتش ضمان كامل لقدرتك على قفل أبواب امبارح ان السنين مش دائما ضمان كامل للتخطي وان لحظة ضعف واحدة كانت قادرة تنهي أحلام كتير كانت جواك عظيمة أحلام سبتها ببساطة ومسابتكش بعدها في حالك فضلت تطاردك بشعور الندم بشعور اليأس باللوم والعتاب وعذاب الضمير يعنى أنا مش هقول لك جربت انى احب وكده لا أنا فعلا كنت بشوف ان كلامهم مأفور جدا وانهم بيبالغوا فى كلامهم عندى فضول أعرف انتى بجد مش ندمانه انك مسمحتهوش
فقال غيث بعد ان استجمع شجاعته
توقعاتكوا للفصل الجاى
ياترى غيث هيقول أيه لألماس
يا ترى أيه قصة أخت ألماس
يا ترى زياد هيكون رد فعله أيه على اللى ألماس عملته فيه
يا ريت تتفاعلوا يا جماعه لأنى بجد محبطة من التفاعل لأنه قليل جدااااا و١٠بس من المشاهده هما اللى بيتفاعلوا