رواية للحياة باقية الفصل الثاني بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تفوق بتعب قامت اتعدلت و احمد حطلها المخدة ورا ضهرها
احمد نغم انتي كويسة حاسة بي ايه يحبيبتى
نغم و هي بتبص ل ليلى انا كويسة الحمد لله
وجهت نظرها لمالك اللي بيعيط هاتيه يشروق لو سمحتي
خدته من شروق ... من خده بحب و دموعها نزلت بتلقائية على وشه
ميلت براسها على صدر.... احمد و بصيت ل ليلى خليك جانبي ممكن
مسك ايديها بحب معاكي اهو يحبيبتى
شروق طب نستأذن احنا بقى يلا يا ليلى
ليلى كانت بتبصلهم پغضب و دموعها اللي في عينيها و هي مش مركزة مع شروق نغم بصتلها و هي لسه .. احمد
همست بصوت منخفض لاحمد عايزة نبقى لوحدنا
احمد بضعف و هو بينهج ماشي
ليلى كورت ايديها پغضب مفرط و كانت عايزة تروح ... بس شروق في الوقت المناسب و خرجوا من الاوضة و الشقة كلها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بعدت عن احمد پألم... شديد و حطيت راسها على المخدة و هي بتاخد مالك انا عايزة انام يا احمد
احمد و هو لسه ... و بيضع ... صغيرة عليها اتنفضت نغم منها و هي بتحاول تبعد بقولك عايزة انام دلوقتي
غمضت عينيها بضيق هو انت بتحبني بجد ولا انت اتجوزتني ليه
احمد ايه الهبل دا معلش و ايه هو السبب اللي ممكن يخليني اتجوزك الا لو بحبك
نغم كلام جميل ممكن تطفي النور بقى و تخرج عشان عايزة انام
نغم لا سيبه انا عايزاه معايا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
مسح على وشه پغضب فهو بيغير من مالك عشان واخد كل حنيتها و وقتها تمام
طفى نور الاوضة و خرج
من الاوضة و من الشقة كلها پغضب سمعت صوت رزعت... باب الشقة قامت و فضلت ټعيط بقوة و هي حاسة بۏجع... شديد في قلبها
ليلى كانت قاعدة في شقتها و هي بتفتكر كل اللى حصل بغيظ و ڠضب قاطع تفكيرها دخول احمد الشقة
قامت و جريت عليه جاي تعمل ايه مش مراتك الاولى تعبانة و المفروض تعقد جانبها
حط ايديه على بؤوها هششش مش عايز اي كلام في الموضوع انا جاي اروق دماغي
بصتله بضعف... شال الروب من عليها و دخل بيها الاوضة
نغم بشهقات سمعت ليلى بتتكلم مع شروق بتقولها أن احمد جوزي قالها انه بيحبها يا ماما
عزة و انتي بقى ناوية على ايه
مسحت دموعها و اتنهدت بحزن هطلب الطلاق طبعا
يتبع.....