الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل الثاني بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
احمد بصلها پخوف شديد و جري عليها و نزل لمستواها شروق خديت مالك اللي كان على الارض جنب نغم و بيعيط بقوة و هو بيبصلها و ليلى كانت واقفة بغيظ و هي شايفة نظرات الخۏف في عينيه عليها
احمد پخوف شديد و حس ان قلبه هيقف... من خوفه عليها نغم 
بدأ يهز وشها برفق نغم ردي فيه ايه نغم
حاولوا يفوقها بكذا طريقة لكن بدون اي فايدة احمد بسرعة و جيه يخرج من الاوضة بس ليلى كانت سادة الباب

احمد پغضب اوعي من وشي
بعدت و هي بتبصله بغيظ و الدموع متجمعة في عينيها خرج بيها من الاوضة و ډخلها اوضتهم و حاطها على السرير برفق
بص لمالك اللي مش مبطل عياط و رجع بص لنغم پخوف 
شروقاهدى يحبيبي اهدى ماما كويسة و هتفوق دلوقتي 
رن على الدكتورة و راح قعد جانبها على السرير پخوف 
احمد ايديها متلجة... اوي انا مش عارف ايه اللي حصلها بس انا اول مرة اشوفها كدا
شروق بصيت لي ليلى اللي كانت واقفة بتتمنى انها تكون ماټت... عشان تريحها منها و يبقى احمد ليها هي و بس
جرس الباب رن جري بسرعة لدرجة انه كان هيقع... لولا الحيطة اللي مسك فيها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
ليلى بضيق براحة شوية لسه فيها النفس و زي القردة اهي
تجاهلها و راح فتح الباب للدكتورة اللي بدأت تكشف على نغم
ضغطها وطي شوية باين فيه حاجه مضايقها و شوية هتفوق متقلقوش اول اما المحلول يخلص هتبقى زي الفل
اتنهد براحة و دموعه نزلت بتلقائية و شروق خرجت توصل الدكتورة و على ايديها مالك
ليلى پغضب اللي يشوف خۏفك دا يقول انك مخلص ليها اوي اشحال انك متجوزني عليها و انك اصلا مبتحبهاش
احمد پغضب ليلى صوتك مسمعهوش دلوقتي انتي فاهمة نغم ممكن تفوق في اي وقت و مش عايزاها تسمع اي نقاش ما بينا و بعدين دي ام ابني فاهمة يعني و اديكي شوفتي حالة مالك كانت عاملة ازاي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها شروق اللي دخلت و بصتلهم بشك
نغم بدأت

انت في الصفحة 1 من صفحتين