رواية للحياة باقية الفصل الاول بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نغم بدموع مسحتها بسرعة من غير ما ياخد باله :- اه و شروق كمان
شدها... عليه اكتر و مرر ايديه على خدها... :- طب ما تخرجي توزعيهم و تيجي احنا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض طول الوقت بتبقي مشغولة بمالك و انا اتنسيت خالص
نغم :- ماشي مش هتأخر عليك خد شاور على ما اجاي
قبل... رقبتها بحب ، كانت عايزة تبكي بشدة كل اما بيقرب... منها اكتر بتفتكر كلام ليلى و بتحس بڼار... مشټعلة جواها بس حاولت تتماسك ، بعدته عنها و هي بتحط ايديها على صدره... بضعف
نغم :- مفيش حاجه بس البنات برا قولتلك هشوف و اجاي
قالت كلامها و خرجت من الاوضة ، بص لطيفها پغضب...
احمد :- دي بقيت عيشة... تقرف و الله
نغم كانت داخلة الاوضة عند ليلى و شروق بس سمعت صوت بكاء مالك ، دخلت عنده و ليلى لاحظتها ، اول اما شافتها داخلة اوضة مالك اتكلمت بسرعة
شروق:- ماشي
دخلت ليلى اوضة احمد و نغم و فتحت الباب كان احمد واقف قدام الدولاب بيجيب هدوم لنفسه ، بس جت ليلى و حضنته... من ضهره
ليلى :- وحشتني وحشتني اوي
احمد لفلها پغضب :- انتي اټجننتي يا ليلى ازاي تيجي هنا افرضي نغم شافتك دلوقتي
ليلى بدلع : طب و فيها ايه يعني يحبيبى مش احنا متجوزين برضوا و انا ليا فيك زيها
ليلى بدموع :- كل دا عشان مين يعني عشان نغم اللي مش مهتمة بيك و اللي كل اهتمامتها بمالك و بس مش دي اللي انت جيت تشتكيلي منها و تقول مش مهتمة و انت زهقت منها و من قرفها... طب ما طلقها و انا هاخد مالك و اربيه انا
حاوط بأيده ضهرها... و همس بحب :- بحبك
قاطعهم صوت قوي جاي من اوضة مالك خرجوا هم الاتنين و شروق اللي سمعت برضوا و انصدموا بشدة لما لاقوا نغم واقعة... على الارض و مغمى عليها
يتبع......