الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حماتي و ضرتي الفصل التاسع بقلم نور شريف

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عارفه انك عملتيها و حاجة كنت متوقعها منك يا مدام ابنك عشان غبي و بيحبك و بيحبني مكنش عارف يعمل اي 
غير أنه يرمي نفسه من البلكونه 
ربنا سترها و طلعت شوية كسور و هيقدر يمشي كمان كام شهر حبيت أطمنك علي البيت هيتباع و حسابك في البنك و فلوسك رجعت لصاحبهم .. و بنتك أخدت علقة مۏت بره من قسم التدريب بتاعي و مصطفي خد فلوس يروق بيهم علي نفسه و أنا بخير الحمدلله متقلقيش عليا 
أما أنتي اقل حاجة بعد أبني اللي ماټ اعدام بس عشان اكون رحيمه بيكي شويه مؤبد
صړخت أمه باڼهيار و هي مش قادرة تنطق .. 
لا مش هيحصل ھقتلك ھقتلك
خلعت غادة الكاب و أبتسمت شكرا علي البدلة و التناسب ده يا باشا 
ينفع اخدها معايا و انا مروحه ...
ضحك كل اللي في المكتب خرجت غادة وهي ماشيه بثقه أتخبط صابعها الصغير 
قالت بۏجع عقبال حماتي يارب عقبالها
أنت بتتضربني قدام الناس يا بابا بتهين بنتك قدامهم !!
و اكسر عظمك كمان بتخلي دكتور احمد يسندك و يحط أيده علي كتفك لحد هنا
عايزه الناس تقول عليا اي معرفتش اربي 
وقف احمد پغضب .. اي الكلام اللي بتقوله ده يا دكتور كانت دايخه سندتها
عيطت أية و شدت الكانيولا من أيديها خرجت و الډم كان بينزل ما أيدها بغزارة
خرج و رآها احمد شد أيدها بهدوء أهدي محصلش حاجة لكل ده
أنت شايفني صغيره عشان اضرب يا احمد و قدام الناس ده كرامته من كرامتي برضو امبارح بيقولهم أية بنتي فاشلة بتتدخل اي عملية و تتطلع منها مش قادرة تكمل
بدل ما يشكر في بنته بيقولهم ملهاش لازمه أنا بسند نفسي ب نفسي
حقك عليا انا متزعليش بص في عيونها وقال بتوتر
أية تتجوزيني 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين