رواية حماتي و ضرتي الفصل التاسع بقلم نور شريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عارفه انك عملتيها و حاجة كنت متوقعها منك يا مدام ابنك عشان غبي و بيحبك و بيحبني مكنش عارف يعمل اي
غير أنه يرمي نفسه من البلكونه
ربنا سترها و طلعت شوية كسور و هيقدر يمشي كمان كام شهر حبيت أطمنك علي البيت هيتباع و حسابك في البنك و فلوسك رجعت لصاحبهم .. و بنتك أخدت علقة مۏت بره من قسم التدريب بتاعي و مصطفي خد فلوس يروق بيهم علي نفسه و أنا بخير الحمدلله متقلقيش عليا
صړخت أمه باڼهيار و هي مش قادرة تنطق ..
لا مش هيحصل ھقتلك ھقتلك
خلعت غادة الكاب و أبتسمت شكرا علي البدلة و التناسب ده يا باشا
ينفع اخدها معايا و انا مروحه ...
ضحك كل اللي في المكتب خرجت غادة وهي ماشيه بثقه أتخبط صابعها الصغير
أنت بتتضربني قدام الناس يا بابا بتهين بنتك قدامهم !!
و اكسر عظمك كمان بتخلي دكتور احمد يسندك و يحط أيده علي كتفك لحد هنا
عايزه الناس تقول عليا اي معرفتش اربي
وقف احمد پغضب .. اي الكلام اللي بتقوله ده يا دكتور كانت دايخه سندتها
عيطت أية و شدت الكانيولا من أيديها خرجت و الډم كان بينزل ما أيدها بغزارة
أنت شايفني صغيره عشان اضرب يا احمد و قدام الناس ده كرامته من كرامتي برضو امبارح بيقولهم أية بنتي فاشلة بتتدخل اي عملية و تتطلع منها مش قادرة تكمل
بدل ما يشكر في بنته بيقولهم ملهاش لازمه أنا بسند نفسي ب نفسي
حقك عليا انا متزعليش بص في عيونها وقال بتوتر
أية تتجوزيني
يتبع