رواية ضراوة ذئب الفصل السادس بقلم زين الحريري
مش هسكت .. هروح أشكره!
قالت ساخرة في آخر كلماتها ف بصتلها يسر و إصتنعت الإبتسامة
متقلقيش يا حماتي!!! إبنك معيشني في هنا!!
موقتا!
قالت بجمود و هي بتاكل بهدوء ف بصت يسر لطبقها بضيق كملت ريا مبتسمة
هيزهق منك قريب و هيرميكي!!!!
حست إن كلامها حقيقي خصوصا لما إعترف النهاردة إنه متجوزها رغبة و الرغبة تنطفئ و الشوق يخمد و اللهفة تتلاشى لمست ريا في يسر نقطة واجعاها أساسا مقدرتش يسر تتحمل كلامها و سابت الأكل بعد م أكلت يادوب معلقتين و قامت!
ولا حاجه!! بس .. إتخضيت!!
قالت و هي بتبصله بتوتر ف هتف بهدوء و هو بيفتحلها دراعه
طب تعالي!!!
نفت براسها و لأول مرة ترفض حضنه و قالت بهدوء
هقوم أغير عشان العباية دي خنقاني أوي!
و قامت بالفعل متهربة من حضڼ مش هتحس فيه غير برغبته ناحيتها إستغرب و نزل أيده مش هينكر إنه إدايق لاء ده إتعصب! غير هو كمان قميصه و ظل عاري الصدر مع بنطال قطني قعد على الكنبة و أشعل سيجارته لحد ما طلعت هي من غرفة تبديل الملابس لابسة بيچامة كارتونية محتشمة إبتسم لما شافها ف بادلته إبتسامته وقال بطفولية
قال بلطف
شوفتك فيها مش عارف ليه!!
إبتسمت و إتجهت ناحبة السرير و نامت عليه ف إتضايق و ضلم الأوضة نام على الطرف التانية أصبح ملاصق لصدره غمضت عينيها و قالت بهدوء
نعسانة أوي يا زين!
قال بهدوء
م أنا عارف .. هسيبك تنامي!!!
ضمت إيديها وحطتها تحت وشها لملم هو شعرها الطويل كعكة عشوائية و ثبت أنفه على تجويف عنقها بيستمتع ب ريحتها حس إنها نامت ف قال مبتسم
صحيت من النوم بتفرك عينيها بنعاس أثر النافذة المفتوحة و الشمس بضوءها القوي داعب عينيها بصت ل زين اللي كان واقف قدام المراية ب شورت طويل باللون الإسود يشبه المايوه الرجالي بينثر عطره الفخم