الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الثالث والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كويسه 
وداد اه يلا انت دلوقتي انزل استناني تحت و لما رنا تنام هنزلك 
سيف بص لرنا بالم و دموع كان نفسه فتره حملها تقضيها معاه هو هو و بس اللي يكون جانبها كان شايف ان حضنه هو و بس اللي يستاهل تطلع ۏجعها.. فيه بس دلوقتي بقيت بتستخبى منه و مش عايزة حتى تبصله بصلها بالم كبيره و اتنهد بحزن و صوت مخڼوق.. ماشي انا نازل خدي راحتك يا رنا انا همشي 
رنا كانت دموعها بتنزل اكتر 
اتكلمت وداد بعصبية يا سيف انزل احنا ما صدقنا انها ارتاحت بقلمي يارا عبدالعزيز 
سيف نزل و وداد فضلت تطبطب على رنا و تهديها لحد اما نامت كليا 
وداد بصتلها بحب و فضلت تملس على شعرها و بعدين قبلت خدها و خرجت من الاوضه و نزلت لسيف اللي كان قاعد على الكنبه بغيظ 
سيف يعني عاجبك الوضع دا تبقى مراتي و بتستخبى مني هو مش انا الأحق انها تتطمن في حضڼي هو مش انا ابقى ابو الطفل اللي في بطنها دا و الله اللي بيحصل دا حرام  
وداد بعصبية و انت مش حرام عليك ټخونها . اللي بيحصل مع رنا دا كله بسببك البنت عايشه حياتها في حزن الابتسامه حتى مش بنشوفها على وشها و هي لسه صغيره و حامل و مش مستحمله بص يا سيف انا واقفه جانبك عشان انا مقدره اللي انت فيه بس انت الغلط راكبك من ساسك لي راسك و انت عارف كدا كويس فايتستحمل لحد اما تسامحك يتطلقها و تسيبها في حالها كفايه اوي اللي بيحصلها 
سيف بصلها پغضب.. و مشي
في الصباح 
و بالتحديد في شركه عاصم السيوفي 
عاصم دلوقتي جيه دور الخطه التانيه قوليله ان الطفل نزل خلاص كدا شجن مشيت و دا اللي كانا عايزينه
ريهام بس انا عايزاه يتجوزني لو لعبت على موضوع حملي دا ممكن يلين و يتجوزني 
عاصم پغضب انتي اټجننتي يا ريهام و افرضي متجوزكيش كدا هتتفضحي انتي المفروض دلوقتي في الشهر التاني يعني كلها تلت شهور و المفروض بطنك تكبر وقتها هتعملي ايه 
ريهام انا هخليه يتجوزني قبل ما التلت شهور دول يخلصوا اديني فرصه شهر واحد بس لو محصلش هقوله اني اجهضت 
عاصم تمام معاكي شهر واحد شهر واحد بس اكتر من كدا مش هينفع غيث لو عرف اننا اتفقنا مع دكتورة العيله و زورنا نتيجه التحاليل انتي اللي هتتأذي انتي فاهمه لان اتفاق الدكتوره كله كان معاكي انتي انا مظهرتش
ريهام بصتله و بلعت ريقها پخوف شديد بس كان المهم عندها انها ترجع تتجوز غيث
بعد مرور اسبوع 
في شركه الاسيوطي 
احمد حط قدامه كيس سابه على المكتب و دخل الحمام هنا كانت داخله تديله الملفات لاقيت الكيس على المكتب بصتله بأستغراب و هي شاكه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات