رواية لعبه القدر الفصل الثاني والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
فضلت ټعيط بصبت لي اللي هي لابسه خديت هدوم ليها بسرعه و دخلت الحمام تغير هدومها خلصت و طلعت من البيت و هي ضايعه... و شكل غيث و نظراته و كلامه في دماغها و زي السكاكين... في قلبها
شجن بدموع فوضت امري اليك يا رب فوضت امري اليك حسبي الله ونعم الوكيل
فضلت ماشيه و هي ضايعه و مش عارفه تروح فين ملهاش حد تروحله وصلت عند اراضي زراعيه و هي في قمه تعبها قعدت تحت شجره و هي باين عليها مرهقه جدا و تعبانه كانت بتحاول تاخد نفسها
شجن بتعب انا تعبانه اوي و قعدت استريح سابني بس عشر دقايق اخاد نفسي فيهم و بعدين همشي
الغفير صعب عليه حاله شجن اتكلم بهدوء انتي تعبانه اوي كدا ملكيش حد تروحيله
شجن بدموع لا و الله أنا مليش حد لو تشوفلي بيت اعيش فيه و شغلانه ربنا يكرمك
الغفير تشتغلي مع البنات اهنيه في الأرض هم ليهم بيت عايشين فيه كلهم صاحب الأرض اشترلهم البيت دا
الغفير ماشي بس مش كتير عشان ممنوع القاعده هنا و احنا بليل
شجن تمام شكرا
بصيت للسما و اتكلمت بهمس الحمد لله
.......... بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث روح البيت و هو في حاله اللاوعي بسبب انه كان سکړان... ريهام راحت عنده و اتكلمت بقلق
غيث بضحك ممزوج بألمه... انتي خاينه... و هي خاينه... و سيف خاېن... كلكوا خاينين... بس هي ليه تعمل فيا كدا انا محبتش غيرها ليه تدمر... قلبي اوي كدا تعرفي برغم كل اللي هي عاملته الا اني لسه بحبها بس هي هي راحت لحسام هههههه اه يا دنيا ااااه
طلع الجنينه تحت نظرات الاستغراب من ريهام نزل في البيسين بهدومه فضل فيه ما يقرب الساعه وبعدين طلع قعد على ارضيه الجنينه وداد لاحظته من البلكونه جريت عليه
وداد راحت عنده بسرعه و قعدت جانبه اتكلمت بقلق مالك يحبيبى فيه ايه
حضنها... بقوه و فضل يبكي زي الطفل شجن خانتني... يعمتي روحت لاقيتها مع حسام في.....
مقدرش يكمل كلامه و فضل يبكي اكتر من كميه الۏجع... اللي هو فيها
غيث بدموع شفتوهم مع بعض شفتوهم
وداد و هي بتطبطب عليه طب اهدى اهدى يحبيبي متعملش في نفسك كدا
غيث مش قادر حاسس ان قلبي مخلوع... من مكانه انا تعبان اوي يعمتي ليه بيحصل فيا كدا
وداد قول الحمد لله اكيد ربنا