رواية لعبه القدر الفصل العشرون بقلم يارا عبد العزيز
خرجوا من المدرج و راح عند شجن اللي كانت قاعدة على اول بينج راح وقف قصدها و اتكلم بحب عامله ايه
شجن پحده كويسه حضرتك عايزيني في ايه
حسام وحشتني
شجن قامت وقفت و اتكلمت پحده لو سمحت يا دكتور احنا علاقتنا ببعض في حدود دكتور و طالبه بس مش اكتر يا ريت تتعامل على اساس دا
حسام بس احنا عمرنا ما كانا دكتور و طالبه انتي عارفه اني بحبك و انتي كمان
حسام غصبن عني يا شجن انتي عارفه انا استحملت تصرفات احمد اد ايه و اني اتأذيت... كتير بسبب حبي ليكي بس لما الموضوع جيه عند سمعتي مقدرتش استحمل انتي عارفه سمعتي مهمه عندي ازاي
شجن بسخريه و الله يا دكتور طب متتكلمش معايا بقى اصلي واحدة مش محترمه و صورها في كذا موقع
قالت كلامها و سابته و مشيت طلعت لاقيت هنا واقفه برا مستنيها
هنا پخوف عملك حاجه عشان اتكلمنا قالك هيفصلنا صح و لا هيشيلنا مادته
هنا اتنهدت بطمائنيه انا كنت مړعوبه يعمل حاجه
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنه فونها
غيث انتي فين بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن باستغراب من لهجته و طريقته في الكلام في الكليه خلصت و مروحه دلوقتي
غيث طب خليكي عندك انا هاجي اخدك
غيث پغضب خليكي عندك يا شجن انا مش هسيبك تروحي في تاكسي و تروحي لوحدك اصلا
شجن بدموع من طريقته تمام
هنا انتي كويسه
شجن بدموع هو بيتكلم كدا ليه انا مش عارفه فيه ايه
هنا دا جوزك
شجن ايوا
هنا طب اهدي تعالي نعقد في الكافتيريا على ما يجي
مشيت شجن من قدام هنا و فكرت انها تخرج تستناه برا عشان ميدخلش الكليه و يشوف حسام
فضلت واقفه برا مستنياه لحد اما لمحت عربيته وقف بالعربيه و راح عندها و ملامحه كانت مليانه خوف عليها من كلام عاصم
غيث پغضب انتي ايه اللي موقفك هنا مش واقفه جوا ليه
شجن بدموع عادي و ايه اللي فيها
حسام كان متابع فكر ان غيث بيضايقها راح عند غيث و لكمه... بقوه انت عايز منها ايه
شجن بصيت لحسام پخوف شديد و اتكلمت پغضب و هي بتمسك غيث انت اټجننت يا