رواية لعبه القدر الفصل الثامن عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انا بحبك و اي حاجه هتعرفني انك بتبدلني نفس المشاعر دي هتفرحني
كملت و هي بتحط ايديها و هتدبحني... لو عرفت ان فيه هنا حد تاني غيري
غيث بعشق و هو بيمسك ايديها و يقبلها... قلبي عمره ما كان لغيرك و لو في يوم حد قالك غير كدا قوليله بكل ثقه انت كداب... قومي يلا عشان ناكل عشان مش قادر الصراحة
شجن ببراءه انت جعان اوي كدا
شجن ماشي يلا
خلصوا اكل و قعدوا يتفرجوا على فيلم كرتوني بعد الحاح كبير من شجن لحد اما نامت
غيث بحب و هو بيزيح شعرها من على عينيها و بيمسك ايديها اتكلم بهمس ياااه لو تعرفي بحبك اد ايه و اقدر اقولك كل الكلام اللي جوايا ناحيتك مكنتيش شكيتي لحظه في حبي ليكي
قال كلامه و شالها و حاطها على السرير برفق ... و ذهبوا في نوم عميق
رنا قامت من النوم لاقيت نفسها في اوضه غربيه بصيت جانبها لاقيت سيف نايم اتكلمت پغضب
سيففف
سيف قام مڤزوع من صوتها و اتكلم پخوف مالك يحبيبتى انتي كويسه
رنا پغضب احنا فين
سيف ببأبتسامه .. و مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني
رنا پغضب و هي بتقوم من على السرير هو ايه لعب العيال دا انا مش عايزة ابقى معاك انت ايه معندكش ډم... لدرجه دي
رنا بعصبية مش لما ابقى قابله جوزي الاول ابقى معاه مش لما يبقى جوزي ليا زوج حقيقي ابقى اديله حقوقه عليا
سيف بعصبية و هو بيقوم يقف قدامها يواااه قولتلك بحبك و قولتلك مش عايز من دنيني غيرك انتي ليه مش عايزة تسامحيني
كمل و هو بيمسك ايديها و بيقرب منها مش انتي بتحبني تعالي نبدا صفحه جديده و انا هنساكي كل اللي حصل مني
سيف ااه بس انتي اديني فرصه
رنا پغضب مش هديك اي فرصه عشان انا مبقتش طايقه اعيش معاك و لو انت عندك بس ذره رجوله متقبلش انك تذل... نفسك معايا اكتر من كدا و ابنك اللي في بطني دا انا هنزله لاني مش عايزة اي حاجه من ريحتك
كل كلامها كان بيدبحه... كملت و هي بتجيب شنطتها
مسكت الشريط و طلعت كذا حبايه في ايديها و كانت لسه هتاخدهم بس وقفت و اڼصدمت بشده لما سيف
الكاتبه يارا عبدالعزيز