الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الثامن عشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر
ناهد بصيت پصدمه لرنا و راحت عندها و مسكت ايديها پغضب مفرط ازاي ازاي منزلتيهوش... و الدكتورة اللي طلعت من العمليات دي و قالت انها نزلته.. ايه ضحكتي عليا انتي و هي يبت انتي 
سيف بص لناهد پصدمه كبير و اتكلم و هو لسه في صډمته انتي خدتيها تنزل... ابني 
رنا بعدت ايد ناهد عنها بثقه و اتكلمت و هي بتربع ايديها و بتتكلم بسخريه ما تتكلمي يحماتي يحياتي و قولي لابنك انك خدتي مراته عياده نسا عشان تنزلي ابنه و اللي هو حفيدك 

سيف بص لرنا پصدمه كبيره و كان حد دلق.. عليه جردل مياه متلجه بص لناهد پصدمه و الډم... بيغلي في عروقه انتي عملتي كدا بجد 
ناهد بعصبيه ايوا عملت انت عارف انا بكره.. امها اد ايه و مكنتش عايزاك تتجوزها انا اللي خلتها تاخد مانع حمل و تنزل... الجنين عشان مكنتش عايزاها تحمل منك و تربط نفسك بيها طول العمر 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
سيف بدموع و الم... تقومي تكرهيلي انا الخير انتي يا أمي 
كمل و هو بيبص لرنا و انتي اي حد يقولك خدي مانع حمل تاخدي و اي حد يقولك نزلي... اللي في بطنك تنزليه... 
رنا ابقى اسألها برضوا 
سيف پغضب مفرط و عصبيه انتوا ايه انتوا الاتنين انتوا ازاي كدا 
رنا بسخريه و انت بقى اللي ملاك بجناحات دا ياريتني كنت نزلته... لكن خلاص انكتب عليا أشوفك فيه دايما بص يا سيف انا مش هقول طلقني تاني عشان هو مش بمزاجك و لو مطلقتنيش هرفع قضيه ... و هجبرك على انك تبعد عني خلينا بقى نطلق من غير شوشره 
كانت لسه هتمشي بس راح وقف قدامها و اتكلم پغضب ايه اللي يخليكي توافقي امي و تعملي كدا انا واثق ان فيه حاجه 
رنا ما قولتلك اسألها اهي عندك اهي 
ناهد بصيت لرنا پخوف من انها تقول اي حاجه و لانها عارفه ان سيف هيفضل وراها لحد اما تقول كل حاجه 
رنا قربت من سيف جدا و مسكت في قميصه و جابت وشها على الجنب اللي فيه ناهد و اتكلمت بسخريه ما تقولي يحماتي يحياتي 
سيف مكنش حاسس بأي حاجة غير بقربها المهلك بالنسباله و اللي بيخليه يفقد كل حصونه حسيت بوشه اللي أدفن.. في عنقها بعدت عنه بسرعه و ڠضب 
رنا انا عايزه امشي سابني 
سيف مش هتمشي الا لما انتي و هي تقولولي ايه اللي بيحصل من ورايا 
رنا بصتله و الدموع في عينيها و برغم من انه ۏجعها و بشده الا انها مش قادره تقوله و توجعه... بالطريقه البشعه فضلت بصاله و هي بتفتكر اللي حصل قبل يوم فرحهم بيوم لما كانت في بيت عمها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
_flash back _
رنا كانت طالعه بالعصير لناهد و وقفت پصدمه لما

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات