رواية لعبه القدر الفصل الثالث عشر بقلم يارا عبد العزيز
نفسها بس لاقيت اللي بيمسك ايديها و بيشدها .. العريض و بالايد التانيه مسك احمد قبل ما ايديه تلمس... شجن شجن بصيت لغيث و كانه طوق النجاه اللي جيه ينقذها مسكت فيه بقوه .. پخوف و بتتنفض من الخۏف
غيث بص لحالتها بحزن كبير و بعدين رجع بص لاحمد اللي كان واقف پغضب
احمد بسخريه انت جيت احسن برضوا عشان تشوف بنفسك اللي هعمله فيها دلوقتي
قال كلامه و هو بيسيب شجن و بيضرب... احمد بقوه و كل اما يبص على شجن و حاله الخۏف اللي هي فيها يزيد ضربه.. اكتر لاحمد
شجن پخوف و شهقات سيبه يا غيث اخوك ھيموت... في ايديك خلاص سيبه
احمد بصله بالم... و لكمه.. بقوه في وشه
احمد بسخريه مش هسيبك تتهنى بيها كتير و هاخدها منك للابد و علم على كلامي عشان هتفتكره بعدين يا اخويا يا ابن امي و ابويا
قال كلامه و سند بايديه على الحيطه و خرج من الاوضه و من الفيلا كلها
شجن بصيت لغيث پخوف شديد و شهقات غيث شدها ... پخوف و حب كبير اهدي خلاص هو مشي و مش هيجي تاني مټخافيش انا معاكي
شجن بشهقات خفيفه و هي بتبص للكدمه... اللي كانت جنب شفايفه... حطيت ايديها عليها برفق
غيث بالم... اه
شجن پخوف انا اسفه هي بټوجعك اوي هروح اجبلك حاجه ندهنها بيها
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه تاني و هو بيمسكها بقوه و بيتكلم بهمس خليكي متبعديش عني... انا مش هسيبك تاني ابدا
غيث بعشق انتي كويسه
هزيت راسها و هي تايهه في عينيه قبل... جبينها بعشق كان واضح في عينيه
شجن بهدوء هتمشي تاني انت لسه مخلصتش شغل
غيث لا مش همشي و مش هسيبك لوحدك تاني مټخافيش
_في منزل سيف الاسيوطي _
سيف پخوف ايه يحبيبتي مالك انتي كويسه
رنا پخوف و هي بتبص للشريط اه بس حاسه اني دايخه شويه ففضلت لحد اما ارتاح
راح عندها و