رواية لعبه القدر الفصل الحادي عشر بقلم يارا عبد العزيز
في وعيك و لو محملتش منك كنت هترميني... و مش هتتجوزني و لو كنت عرفتك ان ابننا ماټ... كنت هطلقني.. لانك محبتنيش كان لازم اعمل كدا عشان ابقى معاك عشان بحبك
غيث بسخريه بتحبني انتي مصدقه نفسك بجد بتحبني يا ريهام انتي حبتي فلوسي و كنتي عايزه تاخديها كلها انتي و العيل اللي جبتيه و قولتلي عليه دا ابنك بس مش غيث الاسيوطي اللي يضحك عليه يحلوه لا و اكراما للعشره اللي ما كانت بينا أنا هسيبك تخرجي من هنا سلميه بس اوعي توريني وشك تاني
غيث بهدوء انتي طالق... يا ريهام
وقعت الجمله عليها كالصاعقة كمل غيث بنفس هدوئه
البسي هدومك و خدي حاجتك و اطلعي برا القصر دا و اياكي رجلك تعتبه تاني
كمل بنبره ڠضب يلااااااا
اتنفضت ريهام پخوف شديد حاضر
خرج غيث من الاوضه و هو بيقفلها وراه پغضب لاقهم كلهم واقفين على باب الاوضه مسك شجن من ايديها پغضب و قوه و نزل بيها
عواد ايوا يباشا
غيث اللي فوق دي لو منزلتش في خلال ربع ساعه و معاها حاجتها ارميها.. بحاجتها برا القصر عايز ارجع ملاقيهاش هنا
وداد پغضب غيث
غيث كان لسه هيمشي بس وقف وداد نزلتله و اتكلمت پغضب واخد شجن و رايح فين
غيث پغضب اروح بيها ما كان ما اروح يعمتي دي مراتي
شجن بصيت لوداد پخوف و هي مش عارفه غيث واخدها و رايح فين
غيث بص لملامح الخۏف اللي كانت على وشهم اتنفس پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته عمري ما اذيها...
شجن بدأت تسكن في ... باطمئنان و اتنهدت وداد براحه مسك ايديها و خرج برا القصر
وصلوا قدام عماره في سوهاج اتكلم غيث بهدوء عشان ميخوفش شجن منه انزلي
غيث اه يلا انزلي
نزلوا مع بعض و هو مسك ايديها بتملك ركبوا الاسانسير و هم اللي الاتنين في حاله من السكون التام لحد اما الاسانسير وقف فجأة
شجن پخوف شديد هو وقف ليه
غيث الظاهر الكهربا قطعت مټخافيش هيشتغل حالا
شجن پخوف قطعت ازاي هتعقد فتره على ما تيجي و احنا هنفضل محبوسين
شجن بهمس و هي حاسه ان خۏفها مبقاش موجود انا ليه كل اما ابقى في حضنك.. بحس ان حضنك.. مألوف بالنسبالي و بحس اني اعرفك من زمان هو انت مين
غيث بحب كبير انا غيث يا شجن
كانت لسه هتتكلم بس الاسانسير اتحرك بعدت عنه بخجل
دخلوا شقه في العماره
شجن باستغراب احنا جايين هنا ليه
غيث بحب عايز انعزل عن