رواية لعبه القدر الفصل الرابع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هنا فورا
غيث جري عليها و مسك ايديها قاطع حاله السكون دي شجن و هي بتقول پبكاء
انت عايز مني ايه هتسلمني لاخوك صح حرام عليكوا دا انت حتى بتقول ان ابويا كان بمثابه اب ليكم و لا عشان انا مليش حد
اتكلم پغضب و هو بيبصلها هششش احمد مش هيقدر يعملك اي حاجه مټخافيش انا مش هسمحله محدش هيعرف يحميكي من احمد غيري مټخافيش يا شجن زي ما انتي خاېفه على نفسك انا برضوا خاېف على اخويا يودي نفسه في داهيه... بسبب حبه ليكي
غيث و انتي مفكره انك كدا هتقدري تفلتي.. منه احمد اخويا و انا عارفه كويس
قعدت على الارض بحسره و بكاء طب اعمل ايه اعمل ايه اموت... نفسي عشان استريح منه هو ليه بيعمل فيا كدا اخوك دا مريض نفسي و دمرلي... حياتي
فضلت تاخد نفسها بصعوبه لحد اما لاقيت الصوره مشوشه قدامها و الارض بدأت تهتز بيها ميلت براسها على الارض و اغمى عليها
راح جاب مياه و رشها عليها برفق لحد اما بدأت تفوق اتكلم غيث بلهفه انتي كويسه حاولي تهدي و مټخافيش انا معاكي مش هيقدر يعملك حاجه و انا معاكي مټخافيش و اهدي
شجن بصتله و بدأت تتطمن تدريجيا لكلامه
غيث بقيتي احسن
هزيت رأسها بهدوء كمل غيث و قال انا هخليكي متحرمه... على احمد العمر كله
بصتله شجن بانتباه ليكمل غيث و هو بياخد نفس عميق تتجوزيني