رواية لعبه القدر الفصل الثاني بقلم يارا عبد العزيز
كدا كدا مكنتش تعرف اني همشي انا اسفه يا ماما بس انتي اللي اخترتي و انا مكنش ينفع اتجوزه انا عندي اموت... و لا اني اعيش مع البني ادم المړيض دا
وقفت تفكير لما لاقيت التاكسي وقف فجأة اتكلمت بأستغراب و هي بتبص لسواق التاكسي فيه ايه يسطا
السائق مفيش بنزين
شجن پخوف ايه طب هنعمل ايه احنا هنا في منطقه مقطوعه و صعب الاقي تاكسي تاني
شجن بتلقائية و خوف بس انت لازم تتحرك فورا زمانه عرف اني مشيت من البيت و بعت رجلته يدوروا عليا و احنا مبعدناش على البيت كتير
السائق بشك هو انتي هربانه من حد
شجن پخوف هااا لأ انا خلاص هنزل اتفضل دي اجرتك شكرا
نزلت من التاكسي و هو ماشيه في الشارع پخوف و شارده في كل اللي بيحصلها وقف شرودها لما سمعت صوت رجاله على الطريق و كان الصوت قريب منها
شجن پخوف شديد اعمل ايه لو لاقوني احمد مش هيرحمني يا رب احفظني
بصيت على عربيه ملاكي كانت واقفه قدامها و لحسن حظها ان العربيه كانت مفتوحه دخلت و نزلت في دواسه الكنبه اللي ورا و هي بتتنفس و حاطه ايديها على قلبها پخوف اتكلمت بهمس يا رب ما يشفوني
فضلت تردد بعض ايات الله و تذكره لحد اما حسيت ان صوتهم اختفى اتنفست براحه و كانت لسه هتطلع من العربيه بس دخل شاب العربيه و اتحرك بيها
فضلت العربيه متحركه ما يقرب بعض الساعات لحد اما وقفت في قصر كبير جدا
خرج الشاب من العربيه ليرحبوا بيه كل غفر القصر
حمد لله على سلامتك يا غيث بيه
غيث بثقه طلع الحاجة من شنطه العربيه و ډخلها جوا
حاضر يبيه
دخل غيث القصر و شجن خرجت من العربيه و هي بتتسحب پخوف بعد ما اتأكدت ان الغفير دخل جوا بالحاجه بصيت للمكان و اتكلمت بتلقائية ايه دا اللهم بارك ايه الجمال دا
ثبتت مكانها پخوف شديد و التفتت وراها ببطئ انا انا دخلت من الباب هكون دخلت منين يعني
عواد و تطلعي مين انتي كمل بتفكير انتي الخدامه اللي جايبها الست امينه صح اللي المفروض تيجي انهارده و تشتغل بدلها على ما ترجع من الاجازه هي قالت اسمك سحر
شجن پخوف اه اه انا هي اللي باعتها الست امينه عشان تشتغل هنا مكانها على ما ترجع و اسمي سحر
عواد طب و ايه اللي موقفك اهنيه ادخلي جوا و خلي اي حد من الخدم تدلك على المطبخ
شجن و هي بتتنفس پخوف ماشي
دخلت شجن