رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الاول والثاني بقلم ملك ابراهيم
ابوها وتقول بصوتها الناعم بابا انا جبتلك الغدا.
بينتهي عرفان من كلامه مع المزارعين اللي شغالين في الارض وبيقرب من بنته ويسألها خالتك صباح رجعت من عند امها
بترد آيات بهدوء لا لسه مرجعتش بس انا عملت الغدا ونضفت البيت وعملت كل حاجة.
هز عرفان راسه واتكلم بقسۏة ومتعمليش اكتر من كده ليه ما انتي قاعده في الدار لا شغله ولا مشغله من يوم ما خدتي شهادة الدبلوم بتاعك!
عرفان پغضب عايزاني اوافق تخرجي من البلد ومبقاش عارف انتي بتروحي فين ولا بتعملي ايه.. هي دي الامانه اللي جوزك امني عليها!
ردت آيات بحزن وهو فين جوزي ده بس يا بابا.. خمس سنين دلوقتي مكتوب كتابنا وهو لا حس ولا خبر.
الحلقة_الأولى
... يتبع
عرفان اتوتر لما آيات فتحت الموضوع ده وافتكر اتفاقه مع الشاب اللي كتب كتابه عليها والمفروض ان الشاب ده كان متفق معاه انه هيطلقها بعد فترة قليله من كتب الكتاب بس الغريب انه مظهرش من بعدها ولا طلقها ولا وصل منه اي خبر!! ولسه آيات على ذمته ومكتوبه على اسمه.
اتكلم معاها عرفان بعصبيه طب غوري يلا روحي الدار انا مش فاضي لحديث النسوان بتاعك ده.
آيات.. يا آياااااات..
سمعت آيات صوت صحبتها زينب وهي بتنادي عليها من بعيد وبتقرب منها وهي بتجري وبتلتقط انفاسها بصعوبة..
آيات ابتسمت بسعادة وحضنتها الف مبروك يا زينب ربنا يتمم بخير.
زينب بسعادة انا فرحانه اوي يا آيات عشان همشي من البلد هنا عقبالك انتي كمان لما جوزك يرجع وياخدك معاه وترتاحي من قرف مرات ابوكي الحړبا ية دي.
زينب بحزن معلش يا آيات أكيد هيرجع انتي مراته ومكتوبه على اسمه هيروح فين يعني!.. بقولك ايه مش انا كلمت البت هدير وقالتلي انها مبسوطة في الجامعة والشقة اللي هي قاعدة فيها مع اصحابها.. مش كان زمانا روحنا معاها مصر ودخلنا الجامعة معاها.. بس هنعمل إيه في ابويا وابوكي اللي مش عايزنا نخرج من البلد.
آيات بحزن بس علي الاقل كل واحدة فيكم عرفت مصيرها وانا شكلي هفضل مكاني هنا طول عمري.
اتكلمت معاها زينب بفضول قوليلي يا آيات هو جوزك اسمه ايه
آيات بصتلها بحزن وقالت معرفش..!
شهقت زينب معقول يا آيات لسه لحد دلوقتي ابوكي مش عايز يقولك اسم جوزك! في واحدة تبقى على ذمة راجل خمس سنين وهي متعرفش اسمه!!
ردت آيات وهي بتضحك بسخرية على حظها اه في انااا وغيري الموضوع ده بقى