رواية دكان حليمة الفصل الرابع والاخير بقلم ابتسام رشاد

قالوا إنه اتجرأ ومسك ضفايرها وهي ضړبته ولما رفضته شرب وسكر وهو سايق عربية من عربيات الجيش وكانت حليمة وافقة عند مدخل الدكان على العتبة يعني وهو جه بسرعة خپطها بالعربية وهي وقعت ودماغها اتشقت على عتبة الدكان وډمها سال ودخل لجوه الدكان ومن وقتها والدكان اتقفل وبعد كام يوم الظابط نفسه اټقتل وفي نفس الشارع والحاجة خيرية هي اللي حكت الحكاية دي على حسب ما سمعت وكل جيل سلم الحكاية للي بعده وحليمة رجعت تاني علشان تحمي دكانها وانا بعد ما عرفت ده كله اتكلمت مع ماما علشان أفتح الدكان وهي رفضت رفض تام وانا قولتلها إن الدكان من حقي وانا ورثته عن أبويا وعلشان أثبتلها إن الدكان سليم ومافهوش أي حاجة روحت هناك بنفسي وانا معايا المفتاح ووقفت قدام باب الدكان وقبل ما أدخل المفتاح في الباب ظهرت قدامي على الباب صورة حليمة بنفس مواصفاتها اللي الناس قالتها وكمان لفت عليا ضفايرها وبقيت متكتف ومش قادر انطق ولا أتنفس لحد ما المفاتيح وقعت من إيدي بعدها لقيت الضفاير بتتفك عن جسمي ورجعت اتحررت من تاني مااستنيتش لحظة وجريت وسبت المفاتيح على الأرض وخلاص بعد اللي شوفته ده انا هسمع كلام ماما ومش ممكن أقرب من هناك تاني بس بعد كام يوم الناس قالوا إنهم لقيوا چثة واحد متلثم شكله حرامي وجثته ملفوفة بالشعر الأسود لقيوا الچثة دي قصاد باب دكان حليمة والباب مفتوح والمفتاح راكب في الكالون ولحد دلوقتي لسه مستمرة الحكايات المرعبة حوالين دكان حليمة ويفضل السؤال الأخير يترى شبح حليمة هو السبب في مۏت أبويا ولا أبويا اڼتحر زي ما اتكتب في المحضر! الشعر الأسود والدم وعضم الميتين ودكان حليمة المقفول كل دي حاجات تثبت إن شبح حليمة موجود لحد النهاردة ما هو بعد حاډثة أبويا الكل بقى ېخاف من الدكان وبقى يتعمله ألف حساب ومن كام يوم كده واحد كلمني وقالي إنه عاوز يشتري مني الدكان والغريب بقى إنه عارف كل حاجة عن الدكان ودي فرصتي ابيعه بالسعر اللي انا عاوزة ومن غير علم أمي ولما سألت عرفت إن الراجل ده دجال بتاع سحر وأعمال.. أنا أبيعله الدكان وأسيبه يصفي حسابه مع شبح حليمة.
تمت بحمد الله تعالى