رواية دكان حليمة الفصل الرابع والاخير بقلم ابتسام رشاد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حتى انا اټخضيت من الأصوات اللي سمعتها خرجت منه صړيخ وضحك وجملة كده سمعتها متشوشة المۏت.. الڼار.. الخړاب خۏفت مش عارف إيه المقصود من الكلمات دي.
يتبع....
ركنته ونزلت بضاعة جديدة وانا حاطط السلم الخشب وبطلع عليه السلم وقع بيا وانا بقع لاحظت إن بلاط الأرضية بيتخلع قولت ده أكيد علشان الدكان قديم والبلاط محتاج يتغير ومحطتش في دماغي ما انا مكنتش متخيل إيه اللي ممكن ألاقيه تحت الدكان خلصت ورتبت البضاعة على الأرفف وخرجت بره لقيت الحاجة خيرية بتسند على عصايتها وجاية عندي رحبت بيها وقعدتها ولما ارتاحت شوية قالتلي
_نويت على إيه إزاي مش فاهم!
_هتقفل الدكان!
_لحد دلوقتي انا بشتغل فيه وباكل منه عيش.
_حليمة مش هتسيبك.. روحها لسه موجودة في المكان وهي عايشة الكل كان بيعملها ألف حساب عمرها ما سمحت لحد ياخد منها حاجة ولا عمرها وطت راسها لحد.
_انتي بتتكلمي كده ليه انا مش خاېف.. انا اشتريت الدكان وبقى ملكي ومش هسيبه ومټخافيش عليا.
انا عارف ليه الحاجة خيرية بتقولي كده بس انا قررت أقف قصاد الكيان الغريب ده وأثبت حقي ومش هسيب الدكان لكن للأسف سمعة الدكان بقت وحشة والناس بتتكلم كتير عنه وعن شبح حليمة حتى مراتي بقت تنصحني اسيب الدكان لكن انا قررت هقف قدام الشيء الملعۏن اللي عاوز يقطع عيشي أول حاجة عملتها كلمت فارس وقولتله يبعتلي الشيخ عطية مع إني كنت رافض التعامل مع الدجالين والسحرة وحددنا المعاد وروحت فتحت الدكان وقعدت أستنى الشيخ عطية بس لما دخلت اتفاجئت لكن لما لقيته موجود عندي في الدكان وهو عوض السمكري معرفش هو دخل هنا ازاي ومش بس كده ده كلمني بطريقة غريبة بصيغة تحذير وكان صوته متغير كأن عشر أشخاص بيتكلموا في نفس الوقت وقال
لحظات سكوت
وبعد ما خلص كلامه خرج يجري وقعد على الرصيف اللي قصاد الدكان أما انا وقفت في حالة ذهول مش قادر أستوعب اللي سمعته وخۏفت أوي بس إزاي اتراجع.. لا انا هكمل كلها شوية والشيخ يوصل قعدت كل خمس دقايق أبص على السمكري وهو كمان قاعد على الرصيف وبيبصلي لحد ما جه الشيخ عطية ومعاه فارس وبدأت أحكيله التفاصيل وهو سألني
_الحقيقة انا ڼزفت ډم فعلا لكن منمتش ولا ليلة هنا.. فهمني هو فيه إيه!
_الدم بيستفز الجن والعفاريت وبرضو لو نمت وقضيت ليلة كاملة في مكان انت شاكك إنه مسكون.
وبعدها