رواية دكان حليمة الفصل الثالث بقلم ابتسام رشاد
يرحمه رفض وكان موصيني إن الدكان يفضل دكان زي ما هو.. المهم لما عرفت ان انته هتفتحه دكان زي ما هو وافقت ابيعهولك.
_أه بس هي حليمة تبقى قريبتك إزاي.
_حليمة دي تبقى جدتي مامت أبويا.. وأبويا ورث عنها الدكان وماټت في حاډثة زمان وهي صغيرة.
_على كل حال انا هكمل الشهر ده في الدكان وهرجعلك فلوسك لحد عندك يا إما أرجعلك الدكان ونتفق ودي.
الأستاذ عبدالله راجل محترم قالي الحقيقة وانا مقدر كل اللي عمله معايا كملت يومي في الدكان وعلى بالليل كده وانا بقفل الدكان وماشي ظهرت قدامي على الحيط خطوط ډم والحيط بدأت تتشقق زي ما تكون هتقع على دماغي خۏفت ورجعت لورا وانا قلبي مقبوض لحد ما وصلت الزر اللي شغلت منه اللمبة ومع الإضاءة اللي نورت المكان ملقتش حاجة من اللي شوفته رجعت طفيت النور تاني وخرجت لقيت بره ناس بتوزع ورق كده زي ورق الإعلانات وأول ما أخدت الورقة لقيتها ورقة دعوة للناس تروح تسمع شيخ كبير هيجي في جامع قريب مننا وكمان عم جمال جه قالي
_طب.. كنت بقولك لو ينفع تكلمه انته انا فعلا شايف إن انا محتاج شيخ بس مش عارف اجيبه إزاي لو عرف حاجة عن الدكان.
_خلاص سيبها عليا انا هكلمه بس مش هنقوله حاجة احنا نقوله إن الدكان مقفول بقاله سنين وعاوزين البركه تدخله.