رواية دكان حليمة الفصل الثالث بقلم ابتسام رشاد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_كنت عاوز أشوف قبر حليمة.
_اعقل وكفاية عليك دكانها انا ماشي.
يتبع..
لما فارس مشي سألت عن مقاپر عيلة الدسوقي وروحت بسرعة وهناك لقيتهم كاتبين الأسماء على المقاپر ومنها عرفت أحدد قبر حليمة وقفت حوالي عشر دقايق وانا بقرأ قرآن في سري وبعدها مشيت ورجعت الدكان تاني يدوب قعدت اتصلت بيا مراتي وطلبت مني أروح لأمي على المستشفى وباين على صوتها التوتر وهي بتتكلم خۏفت يكون أمي جرالها حاجة.. وانا قلقت وروحت علشان أطمن على أمي... لما وقفت جمبها وهي نايمة على سرير المستشفى وشوفت قد إيه تعبانة بدأت أعيط زي الطفل الصغير فجأة لقيتها فتحت عنيها وبدأت تمسك إيدي وتقولي
هي مكنتش قادرة تتكلم ومانطقتش تاني بولا كلمة وفجأة دخل الدكتور والممرضات وخرجوني وبعد حوالي ساعة الدكتور خرج من جوه وقالي
_والدتك اټوفت البقاء لله.
بعد الجملة اللي قالهالي الدكتور مفيش وصف ولا كلام يعبر عن حزني على أمي.
تمت الډفنة وعملت العزا وبعد كام يوم رجعت تاني أفتح الدكان بتاعي واشتغل وقتها جالي السمكري وأديتله أكل وقولتله
استجاب ليا وهو خاېف مني وقالي وهو خارج
_امشي ومتجيش هنا تاني ومتفتحش الدكان متعرفش الدور على مين بعد مۏت أمك.
_أمشي أمشي من هنا يا مچنون انته.. هو انا كنت ناقصك انت كمان.
وفي نفس الوقت دخل الأستاذ عبدالله الدسوقي وسمع الكلام اللي قاله السمكري لقيته يبطبطب عليه وبيخرجه بره ورجع قالي
_إيه! هو السمكري كان عاقل زيي وزيك! وإيه اللي حصل
_وأعقل مننا كمان هو راجل صعيدي جه من سوهاج ومعاه مراته وولاده واتأجر الشقة القديمة والدكان فتحه محل حدادة يعني حداد وبقى السمكري واللي حصله في خلال اسبوع واحد ماټت مراته وولاده بسبب انبوبة بوتجاز سربت الغاز في الشقة واتخنقوا لأن الشقة كانت متقفلة وماتوا وفي نفس اليوم الڼار ولعت في الدكان واتحرقت كل حاجة تخص عوض السمكري ومن وقتها وهو على الحال ده بيلف على الأرصفة ويرجع يقعد هنا تاني كتر خيره ما هو اللي شافه مش قليل.
_محدش جه يتأجر الدكان تاني وكلهم عاوزين يشتروه علشان يهدموه ويبنوا مكانه برج زي الأبراج الحديثة اللي في كل حته وأبويا الله